عملية الجرم السماوي الذهبي.. تفاصيل حفل تتويج الملك تشارلز في الصيف المقبل
قرر الملك تشارلز الثالث أن يكون حفل تتويجه المقرر إقامته في الصيف المقبل أكثر اختصارًا من حفل تتويج والدته الملكة اليزابيث الثانية، التي توفيت الشهر الماضي عن عمر ناهز 96 عامًا، وفق صيحفة "ديلي ميل" البريطانية.
وجاء في تقرير للصحيفة، أن "تشارلز،الذي أعلِن مَلكًا مباشرة بعد وفاة والدته التي حكمت نحو 70 عامًا، قرر تقليص عدد ضيوف الحفل بنحو 6000 ضيف مقارنة مع حفل تتويج إليزابيث وإلغاء العديد من الطقوس التي عفا عليها الزمن".
وقالت إن "مصادر ملكية أكدت أن الملك تشارلز لن يتراجع عن تقليص الاحتفال؛ لأنه يدرك أن العالم قد تغير في السنوات السبعين الماضية، وأن ابنه الأكبر ولي العهد الأمير وليام سيلعب دورًا مهمًّا في التخطيط للحفل".
وذكرت أنه في حين حضر نحو 8250 شخصًا حفل تتويج الملكة اليزابيث، في كنيسة وستمنستر في لندن عام 1953، إلا أنه يتوقع ألا يزيد عدد الحاضرين في حفل تتويج تشارلز على 2000 ضيف".
ونقلت الصحيفة عن العقيد أنتوني ماذر،الذي يشرف على حفل التتويج، قوله "لن يتم تتويجه من أجل النواب وغيرهم بل من أجل الشعب، وسيتم تتويج كاميليا أيضا إلى جانب زوجها".
وذكرت أنه "قبل سبعين عامًا حضر ضيوف الملكة اليزابيث في احتفال تتويج استمر لأكثر من ثلاث ساعات، إلا أنه يُعتقد أن حفل تتويج تشارلز سيستمر ساعة واحدة فقط، وبموجب خطة تحمل الاسم الرمزي "عملية الجرم السماوي الذهبي"، من المرجح أن يتم إلغاء التقديم التقليدي للذهب للملك إلى جانب الكراسي المخملية المصنوعة خصيصًا للضيوف، في عصر يشعر فيه الناس بالضيق والمشاكل، لن يحدث هذا".
وأوضحت الصحيفة أنه "سيتم الغاء التعليمات بارتداء ملابس محددة من قبل الضيوف خلال حفل التتويج، وأن هناك اقتراحًا بأن يتم السماح للأقران بارتداء بدلات رسمية بدلًا من الجلباب الاحتفالي، وفي الوقت نفسه كشفت المصادر أن اللغة خلال الحفل سيتم تكييفها بحيث تكون مفهومة لجمهور أكثر حداثة، كما إنه من غير المرجح أن يقوم تشارلز نفسه بتغييرات بالزي المعتمد في حفلات التتويج."