سميح ساويرس: تحديد مصروفات مدرسة الجونة حسب إمكانيات أسرة الطالب
قال رجل الأعمال المهندس سميح ساويرس إن "مدرسة المنارة الدولية الداخلية هي الأولى من نوعها في مصر".
تجربة تعليمية عالمية
وأضاف: "مدرسة المنارة الدولية سوف تقدم تجربة تعليمية على مستوى عالمي لطلابها، والقبول في المدرسة سيتم من خلال المقابلات الشخصية مع الطلاب وأسرهم".
نظام الدراسة في مدرسة المنارة الدولية
ولفت سميح ساويرس، خلال حديثه ببرنامج "حديث القاهرة"، بقناة “القاهرة والناس”: “الدراسة في مدرسة المنارة الدولية ستكون داخلية وإقامة الطلاب بشكل كامل في الجونة، وتحديد المصروفات سوف يتم بناءً على إمكانيات الأسرة، وهناك توقعات بانضمام طلاب من عائلات مقتدرة”.
دراسة جامعية في أمريكا وأوروبا
وتابع: "مدير مدرسة المنارة الدولية كان يعمل في مدرسة مماثلة بأمريكا ولديه خبرات كبيرة في إدارة العملية التعليمية في هذا المجال"، مشيرًا إلى أن خريجي المدرسة سيلتحقون بمختلف الجامعات العالمية في أوروبا وأمريكا.
وكان اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، قال إن شركة منارة للخدمات التعليمية، تقوم بدور مهم ووطني، لمشاركتها ومساهمتها في عملية تطوير التعليم، وذلك من خلال المساهمات التي يمكن أن تقدمها المدرسة الدولية الجديدة في تشكيل شخصية الطلاب وإعدادهم للمستقبل، بحيث يكون لدى الخريجين أهداف واضحة ومهارات تساعدهم على أن يصبحوا قادة للمستقبل.
وأضاف أن المدرسة الدولية تساهم في بناء مستقبل شامل ومستدام، من خلال تطوير مهارات الخيال والمرونة والتنظيم الذاتي، ومن خلال التعليم والقدرات والمهارات المتقدمة، بما يمكن الطلاب ويساعدهم على تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي تستهدف الدولة تحقيقها بحلول عام ٢٠٣٠، حيث من المقرر أن يلتحق بالمدرسة الطلاب ذوو المواهب الاستثنائية، وستلتزم المدرسة بمساعدة كل طالب على التطور، كما أنها تستهدف بناء شخص مؤثر يمكنه المساهمة في تحقيق مستقبل واعد.
صناعة الحضارات والنهوض بأي دولة
وأوضح اللواء عمرو حنفي، خلال كلمته في فعاليات حفل إعلان شركة منارة للخدمات التعليمية عن إنشاء مدرسة جديدة هي الأولى من نوعها في مصر بمدينة الجونة، إن الإنسان هو الركيزة الأساسية لصناعة الحضارات والنهوض بأي دولة، لذا فقد أعطت القيادة السياسية، اهتمامًا كبيرًا بقضية بناء الإنسان والهوية المصرية، التي يتصدرها عملية تطوير التعليم، فالتعليم هو الركيزة الأساسية لتحقيق نهضة اجتماعية واقتصادية شاملة وخلق جيل واعي وقادر على النهوض بمستقبل الوطن.
وتابع: الدول الطموحة هي تلك التي تضع قضية النهوض بالتعليم على رأس أولويات برامجها وسياساتها، وخطة تطوير التعليم في مصر تهدف إلى تغيير المنظومة بأكملها؛ لتتحول من التعليم إلى التعلم، مع عدم اقتصار دور الطلاب على أن يكونوا متلقين للمعلومات، بل يتحولوا إلى مستفيدين من نظام متكامل، فنظام التعليم الجديد يقدم للطلاب المعلومات ويكسبهم مهارات الحياة التي تشكل بنيانهم الفكري وسلوكهم من أجل تحقيق رؤية ناجحة وهادفة لمستقبل مصر.
وفي ختام كلمته أكد محافظ البحر الأحمر أن القطاع الخاص، شريك في التنمية وله دور محوري، وتسعى الدولة إلى زيادة هذا الدور ونسبة مشاركته في مختلف المشروعات التنموية، قائلا: نحن على استعداد كامل لتقديم كل الدعم والمساندة للقطاع الخاص، وأكرر شكري للمهندس نجيب سميح ساويرس، ولمجلس أمناء المدرسة الدولية، لمساهماتهم المستمرة في تطوير التعليم، وآخرها إنشاء المدرسة الدولية بالجونة، التي أتمنى أن تقدم مستوى تعليمي متميزا لأبنائنا.
