لو مسافر ومعاك ذهب.. اعرف الكمية المسموح بها في المطار
تمكنت سلطات جمارك مطار القاهرة الدولي، مؤخرا من إحباط العديد من محاولات تهريب مشغولات ذهبية بحوزة مسافرين بالمخالفة للقانون، ما بين سبائك ومشغولات ذهبية.
ونستعرض الكميات المسموح للركاب بحملها وفي حالة المخالفة الإجراءات التي يتم اتباعها:
أفاد مصدر جمركي بمطار القاهرة، أنه يسمح للمسافر بحمل المشغولات الذهبية الخاصة به وليس من أجل التجارة، وفي حال المخالفة يجري مصادرة تلك المشغولات ووضعها في الأمانات.
وأضاف أن المشغولات الذهبية أو الفضية أو غير ذلك الواردة من الخارج بغير قصد الاستعمال الشخصي فلا يجوز سحبها من الجمارك أو الإفراج عنها إلا بعد عرضها على مصلحة دمغ المصوغات والموازين لفحصها ودمغها أو ترقيمها بعد تحصيل الرسوم المقررة في هذا الشأن وللمستورد الخيار بين إعادة تصديرها في الحال أو تقديمها للدمغ.
وأوضح المصدر أنه بالنسبة للجمارك المصرية فإن الاحتفاظ بالذهب والمرور به من الجمارك أمر عادي، ولا يسأل عليه صاحبه حتى ولو زاد مقداره عن الكيلو جرام، طالما للاستخدام الشخصي، فلم يرد نص في القانون واللوائح يحدد كمية الاستخدام الشخصي ولذلك يرجع تقدير تلك الكمية لرجال الجمارك داخل الدوائر الجمركية سواء فى السفر أو الوصول.
وتابع: هناك مثال عند قدوم عروس من إحدى الدول العربية - المعروفة بتقاليد معينة فى حفلات وأفراح الزواج - بغرض إقامة حفل الزواج فى مصر ويتصادف أنها تحمل شبكتها - على هيئة طقم من الذهب - تزن أكثر من الكيلو جرام؛ فيسمح لها بالمرور أيضًا، وغالبا ما لا يكون هناك أى تضييقات طالما الكميات معقولة ويمكن توصيفها أنها للاستخدام الشخصي او الهدايا وليس كميات ضخمة بهدف التجارة.
وأشار المصدر إلى أنه في حالة ما إذا زاد مقدار ما يحمله الشخص عن الاستخدام الشخصي عند القدوم من الخارج - يتم حجز المشغولات الذهبية لدى الجمارك والتحفظ عليها لحين السفر وفى حالة رغبة صاحبها الإفراج عنها والدخول بها لداخل البلاد يتم عرضها على مصلحة دمغ المصوغات والموازين لفحصها وتقييمها وإعداد التقرير الفني.
وتابع أنه يتم تحصيل رسوم الدمغ والفحص والتثمين من صاحب الشأن، ومن ثم تعود مرة أُخري إلي للجمارك ؛ وذلك لتحصيل الضرائب والرسوم الجمركية قبل الإفراج أما فى حالات المغادرة والسفر خارج البلاد فلا يسمح إلا فى حدود الإستخدام الشخصي للمشغولات والسبائك ؛ وبشرط وجود فواتير شراء وأن يكون الذهب مدموغ بالدمغة المصرية.