ياسمين فؤاد: حماية الطيور المهاجرة والتنوع البيولوجي أحد التحديات البيئة العالمية
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على ان قضية حماية الطيور المهاجرة والتنوع البيولوجي هى أحد التحديات البيئة العالمية والإقليمية والتى تحرص مصر على تناولها خلال مؤتمر المناخ cop27 كأحد القضايا التى تعكس مدى الترابط فى تحقيق التوازن بين الاتفاقيات البيئية متمثلة فى تنفيذ اتفاقية التنوع البيولوجى وتنفيذ خطة المساهمات الوطنية للدولة فى التصدى لآثار التغيرات المناخية وخفض الانبعاثات.
ولفتت إلى أن ما سيتم مناقشته خلال اليوم الخاص بالتنوع البيولوجى بالمؤتمر، والذى يتضمن مناقشة آثار التغيرات المناخية على التنوع البيولوجي وأساليب حمايته على المستوى الدولي، وخاصة فى ظل الاستعداد للتصديق على خارطة الطريق لما بعد 2020 للتنوع البيولوجى التى ستكون بمؤتمر التنوع البيولوجى cop15 بمونتريال فى ديسمبر القادم.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى افتتاح المؤتمر الإقليمى الذى تنظمه مؤسسة بيردلايف انترناشونال بالتعاون مع مشروع الطيور الحوامة المهاجرة التابع لوزارة البيئة تحت عنوان "نحو مسارات آمنة "الطيور وقطاع الطاقة" فى الفترة من 8 – 10 أكتوبر الجارى، بهدف ضمان توثيق العلاقات والتفاهم المتبادل بين قطاع الطاقة ومنظمات حماية الطبيعة على طول مسار الهجرة الأفريقي الأورو-اسيوي نحو بهدف توثيق العلاقة والتفاهم والشراكة بين الحفاظ على الطبيعة وخصوصا الطيور والبنية التحتية للطاقة على طول مسار الهجرة.
جاء ذلك بحضور الدكتور إيهاب اسماعيل نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وممثل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة والدكتور ناصر المهندى الامين العام للاتحاد العربى للكهرباء والدكتور ابراهيم خضر المدير الإقليمى لمؤسسة بردلايف الشرق الأوسط والدكتور محمد الطعانى الأمين العام للهيئة العربية للطاقة المتجددة وعدد من خبراء البيئة والتنوع البيولوجى والطاقة الجديدة والمتجددة بمصر والعالم وعدد من قيادات الوزارة بقطاع المحميات الطبيعية.
وأضافت وزيرة البيئة أن مؤتمر المناخ هو مؤتمر للتنفيذ يعكس بكل ما تحمله الكلمة من معان وإجراءات بيئية داخل وخارج المؤتمر حيث ستصبح مدينة شرم الشيخ مثال للمدن الصديقة للبيئة والمستدامة ، كما تجسد المنطقة الخضراء العلاقة بين التنوع البيولوجى وتغير المناخ.