"الدراسات الدوائية" يطالب بإصدار قرار بمنع إعطاء الحقن في الصيدليات
طالب الدكتور علي عبدالله مدير مركز الدراسات الدوائية بضرورة رفع الحرج عن الصيادلة بإصدار قرار واضح بمنع الحقن بالصيدليات أو توفير أماكن جاهزة ومناسبة بالمستشفيات لحقن المرضي.
كما طالب بإمكانية إصدار قرار بزيادة مساحة الصيدلية المرخصة إلى 40 أو 50 مترا لتشمل حجرة خاصة لاستشارات دوائية غير مجانية وحجرة لتقديم خدمة الحقن والتطعيمات والإسعاف الأولى إذا حدثت مشكلة بعد الحقن وأيضا تكون غير مجانية.
وأكد أن مجانية الخدمات فى الصيدليات أصبح يساء استخدامها وعدم تقديرها ويجب أن يكون هناك مقابل مهنى مجزى للغشراف الكامل والاستعداد فى حال حدوث أى عارض لأى مريض.
وأشار إلي أن وفاة مريض من حقنة لا علاقة له بمن قام باعطائها فما يحدث له علاقة إما بطبيعة الحقنة أو ظروف المريض الصحية والغذائية أثناء العلاج أو بجينات المريض.
وأضاف أن الحقن التي تحتاج إلى إجراء اختبار حساسية هناك احتمالية إلي أن يسبب اختبار حساسية نفسه الوفاة لذا يجب أن تتوافر الظروف لعمل الاسعافات الاولية أن حدثت صدمة الحساسية.
جدير بالذكر أن محافظة الإسكندرية شهدت واقعة وفاة طفلتين “ايمان وسجدة النجار” بعد تعرضهما لارتفاع شديد في حرارة الجسم بعد أخذهما حقنة مضاد حيوي في إحدى الصيدليات.