الرئاسة في أسبوع.. الرئيس يستقبل وفدا اقتصاديا كويتيا.. يؤكد تطلع مصر لتطوير علاقات التعاون التجاري مع مجتمع رجال الأعمال والشركات الكويتية وتنمية استثماراتها في مصر.. ويتلقى اتصالا من رئيس تونس
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا، حيث وجه الرئيس التهنئة إلى جورجيا ميلونى وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "أتقدم بخالص التهنئة إلى السيدة جورجيا ميلونى على فوز حزبها فى الانتخابات العامة في جمهورية إيطاليا الصديقة، متمنيًا لها التوفيق والنجاح في قيادة إيطاليا نحو الرخاء والمستقبل المشرق … كما أتطلع للعمل معها فى إطار الشراكة الراسخة التي تجمع مصر وإيطاليا من أجل تطوير العلاقات الثنائية بينهما ونقلها إلى آفاق أرحب من التعاون المثمر فى جميع المجالات، وعلى نحو يتسق مع تاريخ البلدين العريق وحضارتهما العظيمة، ولما فيه الخير للشعبين الصديقين والإنسانية جمعاء".
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وفدًا اقتصاديًا كويتيًا من رموز مجتمع الأعمال بدولة الكويت برئاسة محمد جاسم الصقر رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس أحمد سمير صالح وزير التجارة والصناعة".
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى شقيقيه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت، معربًا عن ترحيبه باللقاء الذي يجسد روح التعاون الأخوي بين مصر ودولة الكويت، ومؤكدًا تطلع مصر لتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري مع مجتمع رجال الأعمال والشركات الكويتية وتنمية استثماراتها في مصر على خلفية الفرص الاستثمارية المتنوعة في كافة القطاعات التنموية، وذلك في ضوء ما تتمتع به مصر على امتداد رقعتها الجغرافية من بنية أساسية حديثة سواء ما يتعلق بإمدادات الطاقة، وشبكة النقل والطرق والموانئ الحديثة، وكذلك الاطار التشريعي المتطور لعملية الاستثمار، بالإضافة إلى الإرادة القوية والقرار السياسي الداعم من أعلى مستوى، وهي كلها عوامل تمثل قاعدة راسخة وداعمة للاستثمار الأجنبي في مصر.
من جانبهم؛ نقل رجال الأعمال الكويتيون إلى الرئيس تحيات شقيقيه الأمير نواف الصباح، ولي العهد مشعل الصباح، معربين عن تشرفهم بلقاء الرئيس، والذي يمثل فرصة كبيرة لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون المشترك، ومؤكدين تطلعهم لبحث إمكانات تعظيم التعاون بين البلدين الشقيقين، خاصةً مع توافر العديد من المجالات والفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، لا سيما في قطاعات الطاقة المتجددة والسياحة والإنشاءات والتطوير العقاري والزراعة والصناعة والرعاية الصحية.
كما أشاد الحضور من الجانب الكويتي بما شهدته مصر خلال السنوات الماضية من نقلة نوعية لافتة في جميع القطاعات التنموية في البلاد على نحو غير مسبوق وفي فترة زمنية قياسية، وكذلك لما يلمسونه من المتابعة الشخصية الحثيثة والمنتظمة للرئيس للإجراءات المتخذة لتسهيل تدفق الاستثمارات إلى مصر وكافة الإجراءات ذات الصلة.
وقد شهد اللقاء التباحث بشأن آفاق تكثيف التعاون الاقتصادي بين مصر والكويت لتحقيق المصالح المشتركة للجانبين، مع استعراض خطط رجال الأعمال الكويتيين للاستثمار في مصر أو للتوسع في مشروعاتهم القائمة في العديد من المجالات، والتشديد في هذا الصدد على أهمية كلٍ من مجلس التعاون المشترك، ومنتدى الاستثمار والأعمال المصري الكويتي، بهدف تعزيز التواصل بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين لدفع العلاقات الثنائية الاقتصادية إلى آفاق أرحب تتلاقى مع طموحات الشعبين الشقيقين، فضلًا عن تكثيف مجتمع الأعمال الكويتي لزياراته التفقدية للمشروعات القومية الكبرى في مصر للتعرف على أرض الواقع على الفرص الاستثمارية المتاحة.
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا تليفونيًا من أخيه الرئيس التونسي قيس سعيد قدم خلالها التهنئة إلى الرئيس بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، مشيرا الى أن ملحمة العبور تمثل صفحة مشرقة من التضحية والنضال من أجل الدفاع عن الأرض وعن قيم الحرية والكرامة، وهى الذكرى التى ستظل راسخة في عقول وقلوب شعوب الأمة العربية، ومن جانبه عبر الرئيس عن خالص امتنانه وتقديره لتلك اللفتة الكريمة من الرئيس قيس سعيد، متمنيًا لتونس الشقيقة حكومةً وشعبًا كل تقدم وسلام وازدهار.