زوجة في دعوى تنازل عن نفقة المتعة: برد له الجميل وندمانة ونفسي أرجع له
الندم بعد فوات الأوان لا قيمة له، كلمات تعبر عن قصة حياة جيهان التي قررت رفع دعوى خلع، كنقطة ضغط على زوجها، لإجباره على الرضوخ لأمرها.
تقول سيدة تبلغ من العمر 25 عامًا: تزوجت شابًّا يبلغ من العمر 30 عامًا، محترم جدًّا ويعمل مهندسًا ولكن مستواه الاجتماعي غير جيد إلى حد ما، وأنا معتادة على مستوى اجتماعي معين في منزل أهلي.
وأوضحت: حدثت مشاكل بيني وبين زوجي بسبب الظروف المادية التي كنا نمر بها، وبالأخص أنه كان يعطي والدته راتبًا شهريًّا، رغم الظروف المالية الصعبة التي كنا نمر بها.
وواصلت حديثها قائلة: غضبت وذهبت إلى بيت أهلي أكثر من مرة وفي كل مرة كان يأتي لمصالحتي من أجل ابنتنا، حاولت أضغط عليه أكثر من مرة لمنع الهبة التي يعطيها لوالدته ولكن دون جدوى.
وفي أحد الأيام قررت الضغط عليه أكثر، جاء لمصالحتي في منزل أهلي رفضت وقررت رفع دعوى خلع، للضغط عليه أكثر وأكثر وإجباره على التوقف عن إعطاء أمه أموالًا، وكسبت الدعوى.
وأضافت: "بحبه جدًّا ونفسي أرجع له ما كانش قصدي أنفصل عنه، حاولت معه كثيرًا ولكن دون جدوى، كل واحد من أهلي اللي شجعوني على رفع الدعوى عايش حياته وأنا وبنتي اللي حاسين بالوحدة"، زوجي لم يقصر معي في نفقة بنتي، مضيفة: قررت التنازل عن دعوى المتعة دون علم أهلي محاولة مني لرد جميل عن الأيام التي عشتها معه.