يضع قيودا على أنشطة المدافعين.. عقيل يهاجم المجلس الأممي لحقوق الإنسان
قال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان: إن وضع قيود على أنشطة المدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني وممارسة أعمال الترهيب وانتهاك حقهم في الخصوصية المدون في العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية لم تمارسه بعض الدول وحدها، بل يمارسه مجلس حقوق الإنسان ذاته.
وأضاف خلال مداخلته في الندوة التي عقدتها المنظمة في جنيف على هامش الدورة ٥١ لمجلس حقوق الإنسان:" بدءًا من تقليص الحيز المتاح لمنظمات المجتمع المدني في تنظيم الأحداث الجانبية على هامش دورات المجلس، مرورًا بتنصل المجلس من مساعدة الضحايا والمدافعين عن حقوق الإنسان الساعين إلى الذهاب لجنيف لإبقاء أصواتهم حية".
وتابع عقيل إن المجلس يبدو أنه يتناسى يومًا فآخر فحوى إعلان الأمم المتحدة بشأن المدافعين عن حقوق الإنسان بأن المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان هما الركيزة الأساسية للمنظومة الدولية لحقوق الإنسان،
وأكد أن القيود شملت التعنت في تأجيل منح المنظمات غير الحكومية للمركز الاستشاري في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، مطالبًا عقيل بضرورة تسهيل الإجراءات الرامية لمشاركة المجتمع المدني في دورات مجلس حقوق الإنسان وتنظيم الأحداث الجانبية.
