البيت الأبيض يُصعد ضد أوبك +: تنحاز إلى روسيا
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير الأربعاء إن قرار أوبك+ خفض الإنتاج بمليوني برميل يوميًا، يوضح أن المجموعة تنحاز إلى روسيا.
ووصفت بيير القرار بـ "خطأ...ومضلَّل".
وجاء ذلك بعد إعلان تحالف أوبك+ الأربعاء، أكبر خفض للإنتاج منذ جائحة كورونا، في اجتماع بفيينا، رغم ضغط واشنطن لضخ المزيد من النفط.
سقف الأسعار
ومن ناحية، أخرى رفض نائب رئيس الوزراء الروسي المكلف بالطاقة الكسندر نوفاك الأربعاء، وضع سقف لأسعار النفط الروسي، معتبرًا أنه "ينتهك آليات السوق" وقد يكون له "تأثير ضار جدًا" على الصناعة العالمية.
وأشار الى أن توجه الاتحاد الأوروبي نحو هذا الإجراء قد يؤدي إلى "نقص في النفط"، وقال إن الشركات الروسية "لن تزود الدول التي تستخدم هذه الأداة، بالنفط".
وأعلنت مجموعة السبع في سبتمبر أنها ستضع "بشكل عاجل" سقفًا لأسعار النفط الروسي للحد من عائدات بيع المحروقات التي تمول هجوم موسكو في أوكرانيا.
لكن يبدو أن الهند والصين، وهما من بين أكبر مستوردي النفط في العالم، غير راغبتين في تبني قرار مجموعة السبع، وتشتريان حاليًا النفط الروسي بأسعار مخفّضة.
ورحب نائب رئيس الوزراء الروسي بـ"القرار التاريخي" لدول أوبك+ بخفض الإنتاج بشكل كبير بمليوني برميل يوميًا اعتبارًا من نوفمبر، لدعم الأسعار المتأثرة بمخاوف من الركود.
وعن التسريبات من أنابيب نورد ستريم1 و2، في بحر البلطيق، قال نوفاك إن "روسيا يمكنها، في وقت قصير، ضخ الغاز" عبر الخط غير المتضرر من نورد ستريم2، إذا أرادت أوروبا ذلك.
لكن لذلك يجب أن "يتخذ الأوروبيون القرارات القانونية اللازمة وإزالة القيود" على نورد ستريم2 الذي لم يدخل الخدمة بسبب التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.
كما دعا المسؤول الروسي إلى "تحقيق موضوعي" في التخريب المحتمل للخطين في بحر البلطيق، الذي لا يزال مرتكبوه مجهولين.