قوافل جامعة المنيا تواصل خدماتها الطبية والتوعوية لقرية "أبيوها"
قال الدكتور عصام فرحات القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا، إن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة يواصل تقديم خدماته المتكاملة للقرى الأكثر احتياجًا التابعة للمحافظة بما يساهم في الارتقاء بالمستوى الصحي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال تمكين الأسر من الحصول على كافة الخدمات التنموية وتعظيم قدراتها بما يساهم في تحقيق "حياة كريمة" للمواطنين؛ وذلك بإرسال قافلة طبية توعوية جديدة لقرية "أبيوها" التابعة لمركز أبوقرقاص.
واستعرض عصام فرحات ما أسفرت عنه القافلة خلال زيارتها للقرية وذلك في تخصصاتها التنموية المختلفة، ففي الجانب الطبي تم الكشف المجاني على 399 حالة مرضية من أهالي القرية في 9 تخصصات متنوعة ما بين الرمد، والمسالك البولية، والجلدية، والباطنة، والعظام، والنساء والتوليد، والأطفال، والنفسية والعصبية، والأنف والأذن، وتم صرف الأدوية لهم بالمجان من خلال الصيدلية المرافقة للقافلة، وفي المجال التوعوي التي قدمته كلية التمريض تم عقد ندوات متنوعة عن "مرض السكري، والإسعافات الأولية، والفحص الذاتي عن سرطان الثدي، وفرط الحركة عند الأطفال"، كما نظمت كلية التربية النوعية ندوة بالمدارس الثانوية بالقرية حول اختبارات القدرات الخاصة بكلية التربية النوعية، وكليات الجامعة، واستعراض كل ما يخصها من توقيت عقد القدرات ومدتها، وكيفية الاستعداد لها، إلى جانب تنظيم كلية الآداب لندوات عن مشروع محو الأمية وكيفية التصدي للأمية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أسامة المنشاوي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومنسق عام القوافل بالجامعة، أن القافلة ضمت نخبة متميزة من الأطباء وأعضاء هيئة التدريس والطلاب المشاركين، حيث أشرف على فريق العمل بكلية الصيدلة الدكتورة أمل كمال، وفريق العمل بكلية التمريض الدكتورة يسرية السيد، وكلاء الكليتين، وحاضر ندوات القافلة كل من الدكتورة سامية صلاح في الندوات الصحية، والدكتور محمد رمضان في الندوات الخاصة بمحو الأمية، والدكتورة زينب أبو الصفا بندوات القدرات.
والجدير بالذكر، أن قرية "أبيوها" من القرى التي استهدفها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة لأكثر من مرة ضمن فعاليات المشروع البحثي التطبيقي، وحصدت من خلاله الجامعة المركز الثالث كأفضل مشروع تطبيقي مرتبط بالمجتمع على مستوى الجامعات المصرية، بما قدمته الجامعة من خدمات لمحو أمية أهالي القرية، وتقديم خدمات طبية وتوعوية وبيئية، إلى جانب تسليم سيدات القرية الذين اجتازوا البرنامج التدريبي على مهارات الخياطة ماكينات هدية؛ لدعم مواهبهم ولتكون مصدر رزق لهم.