بدأها ببكار ووصل إلى العالمية.. حكاية شاب فضل صناعة عرائس ديزني على هندسة الميكانيكا|فيديو وصور

محمد رضوان صانع الشخصيات الكرتونية، هو شاب مصري خريج الهندسة الميكانيكية، وقع في حب صناعة العرائس الشهيرة لشخصيات عالم ديزني، وتفوق فيها ليكون مصدرا لعدد من دول العالم.

ويقول “رضوان”: "بدأت الشغل في الشخصيات الكرتونية من 2013، والآن وصلنا لقمة العمل و"الفينش الرائع" بعد أن كنا نصنع الشخصيات من بالبلاستيك".

وعن أولى الشخصيات الي صنعها وعن الكلية التي درس فيها، يحكي "رضوان": "أنا أصلا دراستي هندسة ميكانيكا باور لكني موهبتي هي صناعة  العرائس، مضيفا:"أصلا من وأنا صغير، اختارت أشتغل في الحاجة التي أحبها مش الحاجة التي درستها، وزمان قبل ما أصنع شخصيات أنا اصلا كنت أرتدي وأنا طفل صغير الشخصيات في دور الأيتام، فقد كنا نذهب دور الأيتام نرتدي  الشخصيات ديزني من أجل أن نسعد الأطفال".

وأضاف رضوان: "عندما بدأت أصنع أول شخصية في 2013، صنعت شخصية بكار، قمت بشراء سلة بلاستيك وقلبتها ووضعنا حولها أسفنج وكانت شخصية بدائية جدًا، بعدين بدأت أطور من نفسي و احصل على دورات تدريبية وكورسات وسافرت للخارج لكي أستطيع أن أنتج شخصيات مثل التي كنا نراها في أمريكا".

وتابع: "الحمد لله إحنا دلوقتي من الناس الرائدة في صناعة الشخصيات، ونصدر الشخصيات الكرتونية لخارج مصر أكثر ونصدر لدول الخليج، ومن باب العلم الشخصيات التي تظهر في مهرجان مسقط الدولي، ومهرجان صلالة، وهيئة الترفيه في السعودية، والأردن من الصناعة المصرية وكل الدول العربية الحمد لله تستورد من مصر لأننا فوقنا على الصين في هذا المجال".

وعن كيفية صناعة الشخصيات الكرتونية، قال: "الشخصية دي نؤسسها كأننا نؤسس بيتا بالضبط، ونحن نشتغل بالأسنفج  ذات الكثافة العالية" ويضيف: "في البداية نعمل "ديزاين" ثم نقوم بتأسيس الشخصية ونحن ننظر إلى الديزاين أمامنا".

وواصل رضوان: "أهم حاجة نسب الأبعاد الخاصة بوجه الشخصية، ونقوم بنحت الخدود وإبراز منطقة الحاجب، ثم نقوم بعملية تعميق منطقة العين، ثم منطقة مقدمة الرأس وثاني مرحلة بعد النحت هي كسوة الأسفنج بالقماش، والحرص على عدم إظهار أي غرزة خياطة، وآخر مرحلة هي مرحلة الفينش"، مضيفا: أهم حاجة إن الشخصية في الآخر لما تشوفها تلاقيها متناسقة تماما وكأنها شخصية تنظر إليك وأن تكون شخصية مبتسمة وسعيدة، وتكون قابلة للصيانة يعني مثلًا ممكن القماش دا أتبهدل أو طفل شد حاجة في الشخصية اتقطعت، فالشخصية الكرتونية ترد إلينا من أجل عمل الصيانة وإعادتها مرة ثانية كما كانت".

وعن الطموحات التي يريد تحقيقها يقول: "بحلم إن إحنا يكون عندنا مصنعا كبيرا أوي ونقدر نطلع شخصيات بكميات كبيرة جدًا، لأن الناس إلي بتصنع الشخصيات إحنا عددنا محدود لأنها مهنة مش سهلة، فبحلم أننا يكون عندنا مصنعا كبيرا جدًا ونقدر نصدر لكل دول العالم".