محافظ القليوبية يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء أكتوبر
وضع عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، يرافقه اللواء نبيل سليم، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن القليوبية، والعميد طارق عبد المعطي إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول في حديقة الشهداء بمدينة بنها.
وجاء ذلك وسط حضور اللواء خالد نبيل رئيس مكتب الرقابة الإدارية بالقليوبية والدكتورة إيمان ريان والدكتور سمير حماد نائبي المحافظ، واللواء هشام خشبة السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي أبو عقيل السكرتير العام المساعد، والمهندس علي عبد الستار رئيس مركز ومدينة بنها ومديري عموم مديريات الأوقاف والأزهر والصحة والري والطرق والإسكان والطب البيطري والتربية والتعليم والأبنية التعليمية، ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية؛ وذلك في إطار احتفالات المحافظة بالذكرى الـ 49 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وقرأ "المحافظ" ومُرافقيه الفاتحة ترحُمًا على أرواح شهداء الواجب من أبناء مصر المخلصين، أعقِبها عزف سلام الشهيد والنشيد الوطني.
وبعد انتهاء المراسم، هنأ "محافظ القليوبية" القيادة السياسية والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر، التي أعادت للأمة المصرية والأمة العربية عزتها وكرامتها، وأتاحت كل الآفاق أمام الوطن لخوض معارك أخرى في مقدمتها معركة التنمية والنهوض بالوطن في كل القطاعات وشتى المجالات بسواعد وعقول أبنائِها الذين يستلهمون دائمًا من ذكرى أكتوبر روح الإنتصار والإصرار والإنتماء لهذا الوطن الشامخ.
وقال "الهجان" أغتنم ذكرى تلك المناسبة الوطنية لأبعث بتحية إعزاز وإجلال لأرواح شُهدائنا الأبرار من قواتنا المسلحة والشرطة الباسلة، الذين قدموا ومازالوا يجودون بكل غالٍ ونفيس لرفعة الوطن وتحقيق أمنه واستقراره، خاصة وأن مصر تخوض معركة أخرى لا تقل عن سابق معاركها الوطنية وهي مواجهة الإرهاب الأسود وإقتلاع جذوره.
وأكد أنه مع توحد الشعب خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة ومؤسسات الدولة الوطنية يستطيع تحقيق المستحيل، ويحقق الانتصارات في كافة المجالات، لافتًا إلى أن خير دليل على ذلك حجم وعدد المشروعات القومية والخدمية التي تحققت خلال الـ ٨ سنوات الماضية في مختلف القطاعات، التي تمت بمعدلات تنفيذ قياسية وغير مسبوقة.
وأضاف أن انتصارات السادس من أكتوبر ١٩٧٣م ستظلُ رمزا وعنوانًا للعزة والكرامة، وباعثًا لكل مصري وعربي على الفخر، وشاهدًا على عظمة الشعب المصري وقواتنا المسلحة، مؤكدًا بأن مِصْرَّ ستظلُ أبدًا بإذن الله وطنًا منصورًا مرفوع الراية، داعيًا المولى عز وجل أن يَحفظَّ مِصْرنا الحبيبة شعبًا وقائدًا وجيشًا وآمنا.