الدم بقى ميه.. القصة الكاملة لمقتل سبعيني على يد نجل شقيقه بالشرقية
شهدت محافظة الشرقية جريمة قتل بشعة حيث أقدم شاب على قتل عمه ذبحا بدائرة مركز شرطة فاقوس بسبب خلافات علي منزل وتم التحفظ علي جثة المتوفي بمشرحة المستشفي تحت تصرف النيابة العامة.
وكان اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا بورود إشارة من مستشفى فاقوس العام بوصول شخص يبلغ من العمر 72 عاما مقيم فاقوس جثة هامدة اثر اصابته بطعنة نافذة بالرقبة.
وبالانتقال للاجهزة الامنية لمكان البلاغ تبين ان وراء ارتكاب الواقعة نجل شقيقه 34 عاما بسبب خلافات على تقسيم منزل مع شقيقه فتعدى عليه بالة حادة اردته قتيلا في الحال.
وتمكنت القوات من ضبط الجاني ووالده وتم إخطار النيابة العامة التى قررت حبسهما على ذمة التحقيق وانتداب أحد خبراء مصلحة الطب الشرعى بالزقازيق، لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المتوفى للوقوف على سبب وظروف وملابسات الوفاة تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
عقوبة القتل العمد
وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه من يرتكب جريمة القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى.
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعني أن هناك تعددًا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدي، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة.