رئيس التحرير
عصام كامل

جولة فيتو "توك شو" الصباحية.. الزيات: سكان "رابعة العدوية" يطالبون بنقل الاعتصام.. عصام كامل: الدولة لا تريد الإفصاح عن مكان مرسي لحمايته من الجماعة.. عمران: يجب تمكين أهل سيناء من أراضيهم


تناولت برامج الـ"توك شو" الصباحية اليوم الإثنين، عددًا من القضايا المهمة المطروحة على الساحة السياسية ومنها مقتل سيدات المنصورة المشاركات في التظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي


ففي برنامج "صباح أون" على فضائية "أون تى في":

قال الدكتور محمد مجاهد الزيات رئيس المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط: "إن تمويل اعتصام أنصار الإخوان المسلمين في ميدان رابعة العدوية والنهضة بالطعام حتى وإن كان يتكلف ملايين الجنيهات يمكن أن يغطيه رجال الأعمال المنتمين للجماعة دون أن يحتاج إلى تمويل من التنظيم الدولى".

وأكد الزيات وجود 3500 جمعية أهلية تابعة للإخوان المسلمين وجميعها تساند الاعتصام وتموله، لافتا إلى أن ما يتردد على تدفق أموال من الخارج لدعمهم يسىء للجهاز المصرفى في مصر ويجب التأكد من مثل هذه الأخبار.

وقال الدكتور على الصاوى أستاذ القانون بجامعة القاهرة:"إن قرارات مجلس الوزراء بشأن مشاريع بعض القوانين في هذا التوقيت أمر مهم وتصحيح العلاقة بين السياسة والرأى العام".

وأوضح الصاوى أنه كلما كانت هذه التعديلات بسيطة كانت أقرب إلى التطبيق، لافتًا إلى أهمية أن يتم التحرك سريعًا في عمليات التنمية، مضيفًا أنه يجب أن تتسم الحكومة في الفترة القادمة بأن يكون هناك تماثلًا في المواقف وأن تتكامل كل مؤسساتها بالإضافة إلى سرعة الاستجابة لطلبات المواطنين وألا تنظر للخلف.

وقال محمد متولى أحد سكان رابعة العدوية:"إن أهالي المنطقة أصدروا عددًا من البيانات التي وصلت إلى أربعة طالبوا فيها المعتصمين بالحفاظ على حقوقهم البسيطة كمواطنين وسكان مثل أي مكان في العالم".

وأضاف أنه لم يتم تنفيذ أي من هذه المطالب حتى الآن وأنهم مازالوا يعانون من عدم حرية التنقل والخروج والدخول إلى منازلهم.

ولفت إلى أنهم طالبوا بنقل الاعتصام بالكامل خارج المنطقة، وأنهم شكلوا لجنة تنسيقية وسيبدأون بالتصعيد عن طريق التوجه إلى مكتب النائب العام ثم إقامة دعوى قضائية بحد أقصى يوم الخميس المقبل لمطالبة وزيرى الدفاع والداخلية بتنفيذ مطالبهم، قائلًا:"نحن سكان مدينة نصر فئة واعية ومتعلمة ونعلم حقيقة الوضع الآن في مصر".

واستضافت الإعلامية أمانى الخياط في فقرة قراءة الصحافة في برنامج صباح أون الكاتب الصحفى عصام كامل رئيس تحرير جريدة "فيتو"، الذي أكد أن الدولة لا تريد الإفصاح عن مكان محمد مرسي حتى الآن لحمايته وتأمينه.

وأوضح أنه كان هناك خطة من جانب جماعة الإخوان المسلمين للتخلص من مرسي والتضحية به لكسب تعاطف الشارع، لافتا إلى أن ما حدث من الجماعة لم تفعله الجماعات الفاشية في التاريخ فهم يضحون بالنساء.

وأضاف أنه تم ضبط "هارد ديسك " مع أحد القيادات الإخوانية مسجل عليه داتا لــ750 ألف أسرة يصلها شهريا شنطة بقيمة 37 جنيهًا بما قيمته ثلاثة ملايين شهريًا .
 
وأوضح كامل أن هذا الأمر له دلالات خطيرة، حيث إن هناك أسرًا مصرية ينتزع عنها الاختيار، لأنه مهما كان وعينا يفرض علينا اختيار من يسد الجوع ليس من الضرورة أن تكون واعيًا ومثقفًا لتقول الحقيقة ولكن يجب أن تكون شبعانًا.

وأكد كامل أن جماعة الإخوان المسلمين لن تنتهى بسهولة، وانتهاؤها مقرون بانتهاء الفقر في مصر، لذلك يجب أن يكون هناك رقابة وتقنين لمثل هذه الأفعال وتكون هناك مؤسسة مسئولة عن الفقراء ورعايتهم.

كما أبدى استياءه الشديد مما يقال على منصة رابعة العدوية من زيارة أولياء الله لهم وأن مرسي يؤم الرسول عليه الصلاة والسلام وغيرها من الأقاويل، لافتًا إلى أن هناك دراسة فقهية أكدت أن كل مسلم لم يدخل جماعة الإخوان المسلمين إسلامه به "دخن"، أي أن إسلامه منقوص.

وأضاف، أن المفكر جمال البنا رحمه الله وهو شقيق حسن البنا قال "إن جماعة الإخوان المسلمين تحولت إلى أيقونة تعبد نفسها من دون الله، وهو ما أكده بعضهم حينما قال اللهم أمتنى على الإخوان وكأن الإخوان دين جديد".

وقالت نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة،:"أن ما حدث في المنصورة جريمة بشعة بكل المقاييس ولا تقل بشاعة عن قتل جنودنا في سيناء، ونحن أمام حالة فيها إصرار على اختلاق عنف".

وأوضحت أبو القمصان أن التحقيقات الجنائية اتهمت جماعة الإخوان بقتل هؤلاء السيدات وليس فقط بالدفع بهن في هذه المسيرة.

بينما قال فريد زهران نائب رئيس حزب المصرى الديمقراطى:" إن المبادرة التي أطلقتها حملة تمرد باسم اكتب دستورك هي مبادرة إيجابية وتهدف إلى مشاركة الناس".

وأوضح " زهران أن الدستور لابد أن يكتبه كل المصريين، وأن هذه المبادرة ستنجح مثل مبادرة سحب الثقة من مرسي والتي أطلقتها أيضًا تمرد.


وفي برنامج "بث مباشر" على فضائية "سي بي سي":

أكد اللواء عبدالحميد عمران، الخبير العسكري، أنه لا يمكن الدفع بقوات عسكرية داخل تكتل سكاني، لافتًا إلى أن البديل الذي يجب التعامل معه سياسي وليس عسكريًا.

وقال عمران: "أهل سيناء لابد من تمكينهم من أراضيهم حتى يقبلوا التخلص من العناصر الإرهابية، والحل الوحيد في يد أهل سيناء وليس في يد الجيش والشرطة".

وأضاف: "أي عملية عسكرية سيتم استخدامها فلن يتمكنوا من ملاحقة هذه العناصر الإجرامية، وعلي المسئولين سرعة تنمية سيناء حتي يشعر أبناؤها أنها ملك لهم"

قال أحمد أبودراع، الكاتب الصحفي:"إن هناك حالة غضب في الشارع السيناوي من تكرار الهجمات الإرهابية"، لافتًا إلى أن الأهالي يطالبون الأجهزة الأمنية بالعمل على التخلص من الإرهابيين والإسراع من العملية العسكرية.

وأضاف: "أن ضباط الشرطة طالبوا وزير الداخلية بتسليحهم بأحدث الأسلحة والأجهزة، حتي يتمكنوا من التعامل مع المسلحين والإرهابيين، وخاصة أنهم يوجهون ضربات قوية للأكمنة".


وفى برنامج "صباح الخير يا مصر" على "الفضائية المصرية":

أوضح الدكتور محمد أبوزيد، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع المنصورة، أن ما يصدر من الإخوان المسلمين يؤكد غرورهم، وأنهم نصبوا أنفسهم أوصياء على الشعب.

وقال: إن الإسلام حرم إراقة الدماء ونص على ضرورة احترام الرأي والرأى الآخر"، موضحًا أن السبب الرئيسي وراء الأزمات التي تشهدها مصر هو عدم الاستماع للآخر.

وأضاف الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي أن عجز الموازنة وصل إلى 220 مليون جنيه، وأن معدل التضخم عال جدًا وانخفضت قيمة الجنيه المصري، موضحًا أن حكومة الدكتور هشام قنديل السابقة أورثت مصر مصائب اقتصادية كبرى، لأنها كانت تستعين بالأهل والعشيرة ولم تستعن بأهل الخبرة.

وأكد أن حكومة الدكتور حازم الببلاوي تضم عددًا من أهل الخبرة والمتخصصين في المجال الاقتصادي، مطالبا تلك الحكومة بضرورة العمل على الاهتمام بالسياحة وتوفير فرص عمل للشباب لإحداث تنمية حقيقية للبلاد.

وأضاف عبده أن معدل البطالة زاد بدرجة كبيرة في عهد الرئيس السابق محمد مرسي، موضحًا أن العديد من وزراء حكومة قنديل السابقة كانوا يضحكون على الشعب.

وأكد جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أنه يتمنى أن يتم إعداد دستور جديد للبلاد، وأن يكون أفضل من الدستور الذي تم إعداده في عهد النظام الإخوانى السابق، لافتا إلى أن هذا الدستور مليء بالأخطاء.

وأضاف أن كتابة الدستور لا تقتصر على أساتذة القانون فقط، ولكن يكتب من كل فئات المجتمع، موضحًا أن لجنة الخمسين مهمتها الصياغة فقط.


وفي برنامج "هذا الصباح" على فضائية "النيل للأخبار":

قال عزت بدوي، رئيس تحرير مجلة "المصور": إن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، أكدت أن الرئيس المعزول محمد مرسي، يوجد في مكان آمن، منذ عملية الإطاحة به".

وأضاف أن حكومة الدكتور حازم الببلاوي، بدأت من اللحظة الأولى للاستجابة لمطالب الشعب، لافتا في الوقت ذاته، إلى أن ثورة 30 يونيو، تعد موجة تصحيحية لمسار ثورة 25 يناير، وأعادت الأمور إلى نصابها الصحيح.

وأضاف أن إراقة الدماء في شوارع مصر، أمر غير مبرر، ولن يتم السماح به، لافتا إلى قدرة الجيش على حماية البلاد من أي إجرام.

وقال الشيخ إبراهيم رضا، أحد مشايخ الأزهر:"إن غير المتخصصين يعملون في مجال الدعوة مما أدى إلى نشر أفكار دينية خاطئة مسيسة، لافتا إلى أن تراجع دور الأزهر في ردع غير المتخصصين أدى إلى نشر الفتن.

وأضاف "رضا": "النظام السابق أضعف قيمة الأزهر وسعى لتقسيم المؤسسة الدعوية من أجل السيطرة على كل المؤسسات، وتسخير الخطاب الديني لصالحه".

الجريدة الرسمية