في قرار غريب.. تسلا تزيل أجهزة الاستشعار من سيارتها
أعلنت شركة تسلا، أنها ستزيل أجهزة الاستشعار بالموجات فوق الصوتية من سياراتها اعتبارا من الشهر الجاري، والاكتفاء باستخدام الكاميرات فقط في ميزات السلامة ومساعد السائق.
وبحسب وكالة رويترز، تحتوي سيارات تسلا الآن على 12 مستشعرا فوق صوتي في المصدات الأمامية والخلفية، وتستخدم مستشعرات الصوت قصيرة المدى بشكل أساسي في تطبيقات وقوف السيارات واكتشاف الأجسام القريبة.
واعتبر المحلل في "جايد هواس إنسايتس"، سام أبو الصامد، أن هذه الخطوة ستوفر لشركة تسلا بضعة دولارات فقط، "أعني أن هذه الأشياء رخيصة جدا".
لكن أبو الصامد أوضح أن إزالة أجهزة الاستشعار فوق الصوتية، ستوفر لشركة تسلا أيضا بعض الرقائق الإلكترونية.
وبدأت تسلا العام الماضي في تقليل أجهزة استشعار الرادار وسط نقص في الرقائق.
وقال الرئيس التنفيذي، إيلون ماسك، إن تسلا يمكنها تحقيق استقلالية كاملة باستخدام الكاميرات فقط.
وتواجه شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، تدقيقا تنظيميا وقانونيا وعاما متزايدا على نظام الطيار الآلي بعد الحوادث.
وقالت تسلا إنها ستزيل أجهزة الاستشعار بالموجات فوق الصوتية من الطراز 3 والطراز Y على مستوى العالم خلال الأشهر القليلة المقبلة، يليها الطراز S والنموذج X في عام 2023.
وأشارت تسلا إلى أن هذه الخطوة ستحد مؤقتا من ميزات الركن الآلي، لكنه لن يؤثر على تصنيفات السلامة في التصادم.
وقال أستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر في جامعة كارنيجي ميلون، راج راجكومار: "يبقى أن نرى ما إذا كان هذا الإجراء "خطوتان للأمام وخطوة للخلف أم العكس".