جامعة عين شمس تنظم لقاء طلابيا لمناقشة دور الجامعات في دعم حياة كريمة
نظمت جامعة عين شمس بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة لقاء طلابيا لمناقشة دور الجامعات البارز في دعم مبادرة حياة كريمة.
وذلك تحت رعاية الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، الدكتور غادة فاروق القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشؤون المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور طايع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لـ الأنشطة الطلابية، الدكتورة جيهان رجب مستشار نائب رئيس الجامعة لشؤون المجتمع وتنمية البيئة، سهيل حمزة أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتنظيم أسرة من أجل مصر المركزية.
ويأتي في إطار الموسم الثقافي لجامعة عين شمس ومبادرة حياة كريمة، واستنادا إلى دور الجامعات البارز في دعم المبادرة خلال الفترة الماضية في المجالات الصحية والبيئية والاجتماعية واهمية الحوار والنقاش مع الشباب الجامعي والتأكيد على أهمية زيادة مشاركة الجامعات في دعم مبادرة "حياة كريمة خلال الفترة المقبلة.
وحاضر بها من مؤسسة حياة كريمة الاستاذة يوستينا ثروت فايق عبد الملاك رئيس قطاع الفئات الأولى بالرعاية، استاذ ايهاب سعيد منسق عام محافظة القاهرة بمؤسسة حياة كريمة، د محمد سعد عضو المكتب المركزي للقطاع الطبي بمؤسسة حياة كريمة.
وأشار طايع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالي للانشطة الطلابية الى دور الطالب الجامعي في المشاركة المجتمعية والتطوع لافتا إلى أن الشعب المصري له تاريخ طويل في التطوع من المقاومة الشعبية علي مر أجيال فهو شعب مسئول بطبعة وعلي الطالب الجامعي أن يسدد دينه للدولة والمجتمع من خلال مشاركته في قضايا الدوله المجتمعية.
وقدمت جيهان رجب مستشار نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وتنمية البيئة الشكر لأعضاء مؤسسة حياة كريمة وأسرة من أجل مصر المركزية لافتة إلى دور جامعة عين شمس في المشاركة في المبادرة من خلال القوافل التنموية الشاملة التي تقدمها الجامعة في القرى والنجوع من خلال قوافل طبية وبيطرية ومحو امية وتعليم الكبار.
وألقى إيهاب سعيد منسق عام محافظة القاهرة بمؤسسة حياة كريمة نبذة عن تاريخ المؤسسة وبدايتها ودعم السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمبادرة التي تطمح للنهوض بالمستوى الفكري والتعليمية والصحي للأجيال القادمة ونشر الثقافة والمعرفة الإنسانية بالعودة للهوية المصرية الأصيلة والتخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية وكيفية الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة إلى جانب توفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم، كما تهدف الى اشعار المجتمع المحلي بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم وتنظيم صفوف المجتمع المدني والاستثمار في تنمية الإنسان المصري وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها.
أهمية تمكين المرأة
وفي كلمتها أكدت الدكتورة يوستينا ثروت رئيس قطاع الفئات الأولى بالرعاية بمؤسسة حياة كريمة علي أهمية تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا من خلال تقديم الكثير من الدورات التدريبية ودورات التثقيف والتوعية على كافة المستويات والأصعدة لتأهيلها لإدارة مشروع متناهي الصغر، مضيفة أن المبادرة تهتم بالتوعية والتثقيف للمواطن المصري وخلق فرص عمل لتمكينه اقتصاديًّا.
وأوضحت أن حياة كريمة قدمت التدريب لأكثر من 1000 أسرة، في فترة زمنية بسيطة، بمشروعات منح كاملة للفئات المستهدفة، والحد الأقصى للمشروع، يصل إلى 40 ألف جنيه، وهو منحة كاملة في مختلف المجالات التي تتضمن تنمية الثروة الحيوانية والدواجن والمشاغل والمحال التجارية والأكشاك ومراكب الصيد، وغيرها من المشروعات، التي تم إدراجها في حياة كريمة مؤخرًا.
وأشارت إلى أن حياة كريمة تتابع الأسرة بعد منحها المشروع، وتتابعها في حالة التعثر، وتتدخل بشكل مباشر، ووصلت نسبة النجاح إلى 95%، والمشكلات والتعثر كان بسيطا جدا، وناتج عن كورونا، والأزمة العالمية في الاقتصاد، ويتم التغلب عليها، متابعة «لا نعطي المحتاج أموالا، لكن نوفر له كل الأدوات الخاصة بمشروعه، مهما كان، ومشروعات رأس الماشية، نوفر لصاحبها غذاء رأس الماشية، والتحصينات والعلاج.
دور الوحدة الطبية
وأشار الدكتور محمد سعد عضو المكتب المركزي للقطاع الطبي بمؤسسة حياة كريمة إلى دور وحدة الرصد الميداني والتحليل والمتابعة ودور الوحدة الطبية في المؤسسة والتي من خلالها يتم توجيه القوافل الطبية إلى المناطق الأكثر احتياجا إلى جانب حملات التوعية والدعم الاجتماعي الإنساني.
جدير بالذكر ان مبادرة حياة كريمة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير ٢٠١٩ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة والتي تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى والنجوع.