بعد الحكم بإعدام المتهم بقتلها.. ماذا قالت والدة طفلة البراجيل؟
قضت محكمة جنايات الجيزة بالإعدام شنقا للمتهم بقتل ابنة خاله بعد فشله في اغتصابها داخل منزلها في منطقة الزرايب بقرية البراجيل بأوسيم.
ومن جانبها دخلت والدة المجني عليها "أمل. م" في نوبة من البكاء قائلة أنها سعيدة برجوع حق ابنتها وكانت واثقة في القضاء، وأضافت: "راضية باللي يجيبه ربنا.. وهزور قبرها.. هي حافظت على شرفها واحنا جبنا حقها.. هروح لها وأفرحها".
وأكدت أن الحكم الصادر برد قلوبهم ورجّع حقها والمتهم نال جزاءه.
كما قال والد المجني عليها إن العلاقات بينه وبين شقيقته لن تعود مرة أخرى فلا نية للتصالح بينهما فما فعله نجل شقيقته هدم كل شئ فعندما ينظر إلى وجه شقيقته يتذكر ما فعله نجلها بابنته.
وفي نفس السياق، قال الخبير القانوني عبدالفتاح رضا، إنه عقب صدور الحكم يكون أمام المتهم ودفاعه 60 يومًا فقط عقب صدور الحكم وحيثياته، للطعن عليه أمام محكمة النقض، وعقب ذلك تنظر محكمة النقض وقف تنفيذ الحكم ويتحدد جلسة لنظر موضوع الطعن الخاص بالقضية كاملة من جديد.
وأضاف: أنه بعد تحديد جلسة بموضوع الطعن للقضية إما يحكم بحكم جديد أو بتأييد الحكم السابق، لأن القانون في تعديله الأخير أتاح لمحكمة النقض النظر في موضوع القضية وجعلها غير مضطرة لإعادة نظر المحاكمة في دائرة مغايرة للتي أصدرت حكمها السابق.
وتابع: إن رأت محكمة النقض أن الحكم يشوبه عيب من عيوب البطلان توقف التنفيذ وتنظر الدعوى أمامها ويفصل فيها بتخفيف الحكم أو إلغائه، ويكون في جناية القتل تخفيف العقوبة للحكم المؤبد أو المشدد.
واستطرد "عبد الفتاح": أما إذا رأت محكمة النقض أن حيثيات الحكم واضح ومستندة إلى أدلة سليمة ترفض الطعن وتؤيد حكم الإعدام، وبالتالي يكون الحكم باتا ونهائيا ويتم إخطار المتهم من النائب العام وتحديد جلسة للتنفيذ، في أحد السجون العامة بحضور ممثل من الأزهر الشريف، وأحد من أفراد أسرته حتى يتسلم جثمانه عقب التنفيذ.