للرد على صاروخ بيونج يانج.. واشنطن وسول تجريان تدريبا عسكريا
بعد ساعات قليلة على إطلاق كوريا الشمالية، صباح اليوم الثلاثاء، صاروخًا بالستيًا حلق فوق اليابان وسقط في المحيط الهادئ، أعلنت كل من سول وواشنطن تنفيذ مقاتلات جوية تدريبات على القصف الدقيق للأهداف.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي إجراء مقاتلات تابعة له وأخرى أمريكية تدريبات ردا على التجربة الكورية الشمالية، وذلك حسبما أفادت شبكة وقناة “سكاي نيوز” عربية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في سول "بمشاركة أربع طائرات من طراز F-15Ks تابعة للقوات الجوية الكورية الجنوبية و4 مقاتلات من طراز F-16 تابعة للقوات الجوية الأمريكية، أطلقت طائرات الـF-15K التابعة لكوريا الجنوبية قنبلتين هجوميتين مباشرتين مشتركتين (JDAM) على هدف افتراضي في ميدان الرماية في جيكدو في البحر الأصفر".
وأضافت أن التدريبات تهدف إلى إظهار قدرات (الحلفاء) على توجيه ضربة دقيقة إلى مصدر الاستفزازات.
وشجبت كل من واشنطن وسول وطوكيو، إطلاق كوريا الشمالية صباح اليوم الثلاثاء صاروخا بالستيا، وأعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تتشاور مع اليابان وكوريا الجنوبية للرد بقوة على تجربة بيونج يانج.
تجربة كوريا الشمالية الصاروخية
وكانت أطلقت كوريا الشمالية صباح اليوم الثلاثاء صاروخا بالستيا فوق اليابان لأول مرة منذ 5 سنوات، ما دفع السلطات اليابانية إلى تحذير السكان وتعليق عمليات القطارات في شمال البلاد مؤقتا.
ويعد هذا أول صاروخ كوري شمالي يتبع مثل هذا المسار منذ عام 2017، وقالت طوكيو إن مساره البالغ 4600 كيلومتر ربما كان أطول مسافة تُقطع في اختبارات كوريا الشمالية، والتي غالبا ما تكون على ارتفاع كبير لتجنب التحليق فوق الدول المجاورة، كما تعد هذه هي خامس عملية إطلاق تقدم عليها بيونج يانج خلال 10 أيام.
وبحسب مسئولين في طوكيو وسول فإن الصاروخ قطع ما بين 4500 و4600 كيلومتر وحلق على ارتفاع حده الأقصى 1000 كيلومتر.
ووفق هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية فإن الصاروخ البالستي متوسط المدى على ما يبدو وأُطلق من مقاطعة جاجانح في كوريا الشمالية، وهي مقاطعة استخدمتها بيونجيانج تلك المقاطعة لإطلاق العديد من التجارب الأخيرة، ومنها عدة صواريخ زعمت أنها أسرع من الصوت.