فاينانشال تايمز: الحكومة المؤقتة تعزز قبضتها في مصر

رأت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، أن خطوة تعديل الدستور الذي تمت الموافقة عليه في استفتاء 2012 والذي علق الآن من قبل القوات المسلحة، بعد عزل محمد مرسي، دليل على تعزيز قبضة الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش، على الشئون الداخلية والخارجية للبلاد.

وأشارت الصحيفة إلى رئيس مصر المؤقت عدلي منصور، الذي وضع من قبل وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بعد الإطاحة بمحمد مرسي، أصدر مرسوم لإنشاء لجنة لإقتراح تعديلات في الدستور الذي اعاد صياغته من قبل الإسلاميين حلفاء مرسي، ووافق عليه في ديسمبر الماضي.

وأضافت الصحيفة أن السلطة المؤقته تسعي لتنفيذ خارطة الطريق، ومن المتوقع إجراء الانتخابات البرلمانية الجديدة بحلول فبراير لعام 2014.

وواشارت الصحيفة إلى وعد نبيل فهمي، وزير الخارجية، في مؤتمر صحفي يوم السبت الماضى بضبط سياسات مصر الخارجية، قائلا أن مصر لا تدعم سياسة الرئيس السابق محمد مرسي، ولن تسمح بإرسال مقاتلين للمشاركة في الصراع السوري.

ولفتت الصحيفة إلى أن الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، سافر إلى مصر مع فريقه للأمن القومي، وأصبح أول رئيس دولة يزور مصر منذ الإطاحة بمرسي، والتقي بمنصور والبرادعي والسيسي، وكان العاهل الأردني حليف صامد لنظام الرئيس السابق حسني مبارك، وانتقد ثورة يناير لعام 2011 ولم يزر مصر منذ ثورة يناير.