نائب يسأل الحكومة عن خطة مواجهة الزحام المروري مع عودة الدراسة
تقدم مجدي الوليلي، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني إلى رئيس مجلس الوزراء، حول إجراءات الحكومة وخططها لتحقيق سيولة مرورية تزامنًا مع عودة العام الدراسي الجديد.
وأشار النائب إلى أنه مع بداية العام الدراسي الجديد، شهدت شوارع أغلب المحافظات لاسيما القاهرة والإسكندرية والجيزة، حالة من "الخنقة المرورية"، فتتحول شوارع العاصمة إلى خيوط متشابكة من السيارات الخاصة و الأتوبيسات والميكروباصات، شعر بها المواطنين في مصر منذ اليوم لعودة الدراسة بالمدارس والجامعات.
وأكد أن مشكلة الازدحام المروري واحدًا من المشكلات الأزلية في مصر، والتي تتفاقم سنويًا نتيجة الزيادة السكانية وكثرة استخدام وسائل الانتقال، لافتًا إلى أن المشكلة ليست في الطرق بقدر ماتعود إلى سوء التخطيط العمراني والعشوائية في البناء، وتتمثل في التوسع الرأسي.
وتابع النائب: فبالتالي تزيد الكثافات السكانية والمرورية في منطقة غير مهيأة لتحمل مثل هذه الكثافات، إضافة إلى إنشاء مدارس في مناطق لا تصلح لتحمل (الباصات الخاصة) بتوصيل التلاميذ.
وأشار إلى أن غياب النظرة المستقبلية لدى بعض المنشآت، سببًا رئيسيًا، فهناك هيئات ومؤسسات كتلك المنشأة في عواصم المدن والطرق الرئيسية، أتوبيساتها تستخدم الشارع كمكان ركوب ونزول موظفي تلك المؤسسات، ما يسبب اختناقات مرورية شديدة، كما تتخذ من الشوارع أماكن انتظار لسيارات موظفيها.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الدولة أدركت جيدًا مثل هذه المشكلات المورثة وتحركت مبكرًا، من خلال التوسع خارج القاهرة وإنشاء مدن متكاملة الخدمات والمرافق بالعاصمة الإدارية الجديدة، إضافة إلى خطوط جديدة لمترو الأنفاق يعتمد عليها يوميا 3 ملايين مواطن، سيسهم في تخفيف الأزمات المرورية، لكن على المدى البعيد وليس القريب.
ووجه النائب سؤالا للحكومة بشأن خطتها لتحقيق سيولة مرورية ترحم المواطنين من الضغط النفسي وضياع الوقت.