إيداع المتهم بقتل ابنة خاله داخل قفص الاتهام قبل النطق بالحكم
أودع قائد حرس محكمة جنوب الجيزة الابتدائية المتهم بالتعدي على ابنة خاله وقتلها بالبراجيل قفص المحكمة تمهيدا للنطق بالحكم.
وحضر المتهم باكرًا في حراسة أمنية مشددة وتم إيداعه حجز المحكمة تمهيدا لبدء جلسة النطق بالحكم عليه.
كما شهدت الجلسة حضور أهل المجنى عليها والمدعي بالحق المدني.
وتسلمت الدائرة الثالثة برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان، التقرير الخاص بفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدام المتهم.
ويصدر الحكم برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان وعضوية المستشارين أحمد محمد دهشان وياسر الزيات وسكرتارية أشرف صلاح.
واستمعت المحكمة بالجلسة السابقة إلى مرافعة الدفاع والذي استهل مرافعته بتقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة المجنى عليها، ودفع بعدم وجود سبق الإصرار وعدم توافر النية لقتل المجنى عليها أثناء توجهه إلى منزل المجنى عليها.
وأكد الدفاع أنه لا يريد الحديث في القتل لكون المتهم معترف بالجريمة كاملة، لكن دفوعي على عدم توافر سبق الإصرار والترصد وعدم توافر نية القتل.
وأوضح الدفاع لهيئة المحكمة، أن القضية كلها مبنية على اعتراف المتهم فقط ولا يوجد دليل مادي سواء فيديو أو شهود على الواقعة سوى المتهم نفسه، وأضاف الدفاع أن المتهم اعترف بأنه أثناء توجهه إلى منزل المجنى عليها كان يريد التعدي على عليها، وطالب الدفاع بالبراءة للمتهم أساسيًا واحتياطيًا استعمال الرأفة وتخفيف العقوبة.
ومن جانبه، انضم المدعى بالحق المدني إلى النيابة العامة في طلبها بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، وشهدت الجلسة تنازل دفاع المتهم عن سماع شهادة رئيس مباحث قسم البراجيل مجرى التحريات.
وأحالت النيابة العامة بشمال الجيزة، المتهم إلى محكمة الجنايات، بعدما وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والتعدى على "أ. ن" 14 سنة، وحيازة سلاح أبيض.
واعترف المتهم في التحقيقات، أنه عقد العزم على الاعتداء على المجني عليها فتوجه إلى منزلها بعد تأكده من تواجدها بمفردها بالمنزل عقب خروج والديها للعمل في جمع القمامة فقام بالطرق على الباب ففتحت المجني عليها له لوجود صلة قرابة بينهما، ووقف معها وقام بالتحدث وطلب منها كوب ماء فقامت بإحضار الماء له، وبعد تناوله قام بإحضار سلاح أبيض- سكين- من داخل مطبخ المنزل المتواجد بالمدخل أسفل السُلم خارج الشقة محل البلاغ، وأشهر السلاح في وجه المجني عليها، لإجبارها على التعدي عليها.
وتابع المتهم أن شقيق المجني عليها حضر وظل يطرق باب المنزل الحديدي الخارجي، والاتصال على شقيقته على هاتفها المحمول وأنه عندما علم بوجود شقيق المجني عليها بالخارج والطرق على الباب ومحاولة استغاثة المجني عليها بشقيقها قام بطعنها بالبطن، وقام بإحداث جُرح قطعي ذبحي بالرقبة لتأكده أنها فارقت الحياة، فقام بسرقها هاتفها المحمول وبعد تأكده من أن شقيقها ذهب من أمام المنزل قام بالهرب من مكان الواقعة.