اختفاء غواصة يوم القيامة الروسية.. والناتو يحذر من تسونامي نووي
كشفت تقارير إعلامية، عن اختفاء غواصة يوم القيامة الروسية، من قاعدتها الرئيسية في القطب الشمالي، مما أثار مخاوف حلف شمال الأطلسي "الناتو".
الناتو
ووجه حلف شمال الأطلسي "الناتو"، تحذيرا خطيرا إلى أعضاءه، من اختفاء غواصة يوم القيامة الروسية من قاعدتها الرئيسية في القطب الشمالي، وذلك لأنها تحمل أسلحة مدمرة قادرة على إحداث تسونامي نووي" وإغراق مدن ساحلية.
ويشار إلى أن غواصة بيلجورود النووية والتي تعرف بغواصة يوم القيامة، هي واحدة من أضخم الغواصات في العالم.
وأصدر حلف الناتو مذكرة تحذير من قيام غواصة يوم القيامة من إجراء اختبار لقنبلتها النووية من طراز بوسيدون، في بحر كارا، حسبما نقلت سكاي نيوز.
القطب الشمالي
وفي السياق ذاته أشار الناتو في مذكرته التي أرسلها إلى الدول الأعضاء، إلى أنه لايزال يُعتقد أن الغواصة تعمل في القطب الشمالي.
وتمتلك غواصة يوم القيامة قوة نيرانية قادرة على محو مدن بأكملها، فضلا عن قدرات على توليد موجات تسونامي إشعاعية ضخمة في البحار، مما يمكّنها من تدمير مدن ساحلية وجعلها غير صالحة للحياة.
وتحمل غواصة يوم القيامة الروسية 6 طوربيدات نووية من طراز بوسيدون (صواريخ نووية)، ويبلغ حجم الواحد منها حجم حافلة مدرسية.
ويشار إلى أن صاروخ البوسيديون وهو سلاح يأخذ شكل مركبة مسيرة عن بعد، قادرة على السفر تحت الماء لمسافات طويلة، تصل إلى 9650 كلم تقريبا تحت الماء.
ويتم استخدام المركبة لتفجير رأس حربي نووي مثبت في مقدمتها، بقوة 2 ميغا طن، أي أكثر من 130 ضعف حجم القنبلة التي ألقيت على هيروشيما.
ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى تسونامي مشع يصل ارتفاعه إلى 487 مترا، مصمم لإغراق المدن الساحلية وتركها أرضا للنفايات النووية.
وبإمكان الغواصة الروسية أن تمكث تحت الماء لمدة 120 يوم، دون الحاجة إلى العودة إلى السطح.