فقيه دستوري: "مرسي" خان مصر وعقوبته الإعدام
أكد شوقى السيد، الفقيه الدستورى، أن الرئيس المعزول محمد مرسي ارتكب جرائم في حق البلاد، تصل إلى الخيانة العظمى، منها التخابر مع دولة أجنبية، والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وأضاف أن التهم التي تنتظر الرئيس محمد مرسي لا تحصى ولا تعد منها محاكمته على التخابر مع أمريكا، وجرائم قتل المتظاهرين والإساءة إلى الشعب المصرى والتعدى على السلطة القضائية، وكذلك الامتناع عن تنفيذ أحكام القضاء والسب والقذف والتشهير بأشخاص بعينها ومن بينها إهانة قاضٍ بالمحكمة الدستورية.
وأوضح أن مرسي وجماعته ارتكبوا جرائم في حق الشعب من خلال إقصائهم للشعب وانفرادهم بالقرارات السياسية وهى جرائم تضاف إلى سابقتها حيث إنها كافية أن تحل حزب الحرية والعدالة مثل الحزب الوطنى، لأن الجرائم التي اقترفها القائمون عليه تمثل إفسادا للحياة السياسية في مصر، وهو لم يختلف كثيرا عن أداء سابقه في الانفراد بالقرارات وإقصاء الفصائل السياسية وهو ما ظهر جليًا من خلال الدستور الذي صنعوه تفصيلا عليهم.
يذكر أن جريدة الأهرام ذكرت في صدر صفحتها الأولي في عددها الصادر اليوم أن النائب العام أصدر قرارا بحبس الرئيس السابق محمد مرسي 15 يوما، ونشرت تفاصيل المؤامرة وأسرار 4 مكالمات هاتفية للرئيس مرسي والتي أدت إلى الإطاحة به خارج القصر، على حد وصف الجريدة وتفاصيل المؤامرة الإخوانية الأمريكية على مصر.
ونفى المتحدث العسكري ومكتب النائب العام ما تناولته جريدة "الأهرام" من حبس الرئيس المعزول بتهمة التخابر مع جهات أجنبية استنادًا لرصد مكالمات تليفونية تم تسجيلها له مع هذه الجهات بواسطة القوات المسلحة، مؤكدين أنه لا صحة لهذه المعلومات.
