رئيس التحرير
عصام كامل

الناتو يثمن "معركة ليمان".. وروسيا ترد بـ "هجوم المسيرات"

الأمين العام لحلف
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج، أن استعادة أوكرانيا السيطرة على بلدة ليمان الواقعة داخل الأراضي التي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمها تُظهر أن الأوكرانيين يحققون تقدما وأن بوسعهم دحر القوات الروسية.

وأضاف في مقابلة مع شبكة (إن.بي.سي) التلفزيونية الأمريكية: "رأينا أنهم تمكنوا من الاستيلاء على بلدة جديدة، ليمان، وهذا يدل على أن الأوكرانيين يحرزون تقدما وقادرون على دحر القوات الروسية بسبب شجاعتهم وإقدامهم ومهاراتهم، وبالطبع أيضا بسبب الأسلحة المتطورة التي تقدمها الولايات المتحدة وحلفاء آخرون".

دعم حكومة كييف

وأوضح ستولتنبرج أن مواصلة دعم الحكومة في كييف هي أفضل وسيلة لمواجهة ما قامت به روسيا من إعلان ضم مناطق من أوكرانيا.

وردا على سؤال عن طلب أوكرانيا لعضوية سريعة في الحلف العسكري الغربي، قال ستولتنبرج: "أي قرار بشأن العضوية يجب أن يُتخذ بالإجماع، على جميع الحلفاء الثلاثين الموافقة على اتخاذ مثل هذا القرار".

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إن الحلف يؤيد التحقيق في التخريب الواضح لخط أنابيب نورد ستريم الروسي الذي يمتد من روسيا إلى أوروبا تحت بحر البلطيق.

وأضاف: "أي هجوم متعمد على البنية التحتية الحيوية لحلف الأطلسي سيُقابل برد حازم وموحد".

هجوم روسي بالمسيرات

شن الجيش الروسي هجوما بطائرة مسيرة على مدينة كريفي ريه مسقط رأس الرئيس الأوكراني، الأحد، وبدأت روسيا في الأسابيع الأخيرة في استخدام طائرات مسيرة انتحارية إيرانية الصنع لمهاجمة أهداف في أوكرانيا.
 

قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 5 طائرات مسيرة إيرانية الصنع جنوبي أوكرانيا خلال الليل، بينما نجحت طائرتان أخريان في اختراق الدفاعات الجوية.


موقع وأهمية ليمان

تقع ليمان، التي استعادتها أوكرانيا من قبضة القوات الروسية، في منطقة دونيتسك قرب الحدود مع لوغانسك.
وصفت وزارة الدفاع البريطانية ليمان بأنها حاسمة لأنها توجد "طريقا رئيسيا يعبر نهر سيفرسكي دونيتس، والذي تحاول روسيا من خلفه تعزيز دفاعاتها.


تشكل خسارة روسيا لمدينة ليمان، التي استخدمها الجيش كمركز للنقل واللوجستيات، ضربة جديدة للكرملين في حين يسعى إلى تصعيد الحرب بضم أربع مناطق من أوكرانيا بصورة غير قانونية ويزيد التهديدات باستخدام القوة النووية.

الجريدة الرسمية