خبير يرصد مزايا الاستثمار بالبورصة وآليات الاستفادة بها في دعم الدولة
قال محمد عبد الهادى، خبير أسواق المال: إن من أساسيات إنشاء البورصة كونها أداة لتمويل المشروعات والشركات وبالتالي فإن دورها تمويلي وتنموي وتلجأ اليها الشركات لانخفاض تكلفة التمويل بدلا من الاتجاه الى جهات عالية التكلفة وتكون عبء علي الشركات في النمو في سبيل مشاركة ومساهمة مستثمرين في ارباح الشركة والتقاسم لتوزيع العائد علي كافة الأطراف المشاركة.
واضاف أن البورصة ساهمت بدورها في مراحل النمو الاقتصادي للبلاد من خلال طرح شركات قوميه في اكتتابات عامه وتحصيل مبالغ ضخمة يتم الاستفادة كافة الأطراف المساهمة من خلال (المستثمرين في مساهمتهم في مشروعات لم يكن يستطيع المساهمه بتلك المبالغ الا من خلال اكتتاب بالبورصة، ويمكن للدولة استخدام حصيلة البيع بأقل تكلفة تمويلية ذاتية وبدلا من الاقتراض الخارجي في توسيع المشروعات وزيادة إحجامها وبالتالي زيادة فرص التصدير به) كل ذلك يصب في معدلات الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
عجز الموازنة
وهذا التوجه ليس بالمستحدث فقد قامت الدولة للاكتتاب لشركات كبيرة ساهمت في رفعة الدولة والمساهمة في زيادة انتماء الأفراد إلى الدولة مثل اكتتاب شركة الحديد والصلب وغيرها.
وفي كثير من الأوقات ساهمت الطروحات الحكومية في البورصة في خفض عجز الموازنة ومن المقرر أن تقوم الحكومة بطرح شركات جديدة قبل نهاية العام تصب في خفض عجز الموازنة للدولة.