تعاني من اضطرابات نفسية..تفاصيل انتحار سيدة بشبين القناطر
كشفت التحقيقات في إلقاء سيدة لنفسها من الطابق الرابع بمدينة شبين القناطر ان السيدة تعاني اضطراب نفسي وأمرت جهات التحقيق بالقليوبية اليوم الأحد بالتصريح بدفن جثة جثتها وذلك بعد توقيع الكشف الطبى علي لبيان سبب الوفاة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وملابستها وسؤال أهلية المتوفاة.
تلقي مدير امن القليوبية إخطارا بورود بلاغ من الأهالي يفيد بوجود جثة سيدة ألقت بنفسها من الطابق الرابع مما أدى إلى وفاتها في الحال.
وكانت قد أقدمت سيدة تعاني اضطراب نفسي على التخلص من حياتها، قفزا من الطابق الرابع بمنطقة شبين القناطر بالقليوبية وبإخطار الأجهزة الأمنية انتقلت لمحل الواقعة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف جهات التحقيق.
وكانت البداية عندما تلقى قسم شرطة شبين القناطر بالقليوبية، بلاغًا من الأهالي يفيد بسقوط سيدة من الطابق الرابع، داخل جراج خلف منزلها، ما تسبب في كسر بأنحاء متفرقة من جسدها أدى إلى وفاتها في الحال.
وبالفحص تبين العثور على جثة السيدة مصابة بكسور وكدمات متفرقه بجسدها، وتم نقل الجثة إلى المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
وكشفت التحريات الأولية أن السيدة قررت الانتحار بالقفز من الطابق الرابع وإنهاء حياتها، بسبب أنها تعاني اضطراب نفسي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها نصه ما حكم الانتحار بحبوب الغلة السامة، الانتحار بحبوب الغلة السامة؟ وقالت الدار، إن من أكثر صور الانتحار انتشارًا في الأيام الأخيرة – وخاصة في القرى-: الانتحارُ عن طريق تناول ما يُعْرَف بـ «حبوب الغَلَّة» -وهي مبيد حشري يستعمل لحفظ الغِلَال من التَّسَوُّس.
وأوضحت دار الافتاء، أن إزهاق النَّفْس البشرية بهذه الكيفية فيه إقدامٌ على كبيرةٍ من أعظم الكبائر؛ قال الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} (النساء: 29). وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ومن قتل نفسه بشيء عُذِّب به يوم القيامة»؛ وذلك لأنَّ حفظ النفس مقصد المقاصد العامة للشريعة التي جاء الإسلام لصيانتها؛ لذلك فقد حرَّم الإسلام الاعتداء على النفس البشرية بأي صورة من صور الاعتداء، سواء كان الاعتداء من الشخص على نفسه أم منه على غيره.
وأكدت أنه مع جُرْم هذه الفِعْلة وعِظَمها فإنه ينبغي تنَبُّه الأهل إلى التعامل مع هذا الأسلوب من الانتحار على أنه مَرَض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين؛ ولذا فيجب على كل أب وأم احتواء الأبناء ومراعاة مشاعرهم، وعدم الإيذاء النفسي التي قد يُودِي بما لا تحمد عُقْبَاه.