تراجع الجنيه يضاعف آلام السوق العقارية
أكد عميد أكاديمية السادات للعلوم الإدارية السابق الدكتور حمدى عبدالعظيم أن تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار لتصل لأدنى مستوياتها خلال 9 سنوات ويصل الدولار لـ 6.19 جنيه يؤدى لارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج والخامات المستوردة من الخارج سواء المستخدمة فى القطاع العقارى أو غيره، وبالتالى ستزيد تكلفة التشييد والبناء.
وتوقع عبد العظيم ارتفاع أسعار مواد البناء نتيجة اعتماد صناعة الحديد والأسمنت على مواد خام مستوردة من الخام مثل مادة "البليت" وسينعكس ذلك بشكل مباشر على ارتفاع أسعار الوحدات السكنية وسيكون لها تداعيات تضخمية كبيرة على السوق، مما يدفع الشركات لتحميل المواطن فرق التكلفة سواء فى قيمة الإيجار أو الوحدة السكنية.
وقال إن نسبة الزيادة فى الأسعار سترتبط بحجم الزيادة فى تكلفة الإنشاء والتى ستترواح ما بين 5- 10%، مؤكدًا أن ذلك سيؤدى إلى زيادة حالة الركود والكساد بالسوق العقارى التى يعانى منها منذ الثورة وخاصة مع تراجع دخول الأفراد وتراجع معدلات النمو وانخفاض القوة الشرائية بالسوق.