رسالة تعنيف من الحلفاوي لاتحاد الكرة بسبب خطأ لغوي
وجه الفنان نبيل الحلفاوي رسالة تعنيف للاتحاد المصري لكرة القدم، بسبب وقوع الاتحاد في خطأ فادح عند تعزية الشعب الإندونيسي، بسبب مصرع أكثر من 174 أندونيسيا في أحداث شغب بعد إحدى المباريات المحلية لدوري كرة القدم الإندونيسي، والتي أقيمت في مدينة مالانج الشرقية بأندونيسيا.
خطأ فادح لاتحاد الكرة
وكشف الحلفاوي عن خطأ لغوي فادح وقع فيه الاتحاد المصري لكرة القدم، حيث قال الاتحاد في تعزيته "ينعي الاتحاد المصري لكرة القدم ببالغ الحزن والآسي الشعب الأندونيسي"، الأمر الذي يعني أن الشعب الأندونيسي توفى بأكمله، ليؤكد الحلفاوي أن الاتحاد كان ينبغي عليه أن يكتب "تعزية للشعب الأندونيسي في ضحايا الحادث"، أما كتابته التعزية بهذه الطريقة أوقعت الاتحاد في خطأ فادح.
وكتب نبيل الحلفاوي تغريدة على تويتر "الشعب الأندونيسي كله؟! النعي يكون للمتوفي (إعلان وفاته) أما للشعب الأندونيسي فهي التعزية. وبالمرة.. ينعَى (لا نقطتين تحت الياء) رحم الله الضحايا وصبر أهاليهم."
وقال "ولعلنا نتعظ. تجنبوا الكراهية والتجريح والعنف حتى لفظيا."
تعزية اتحاد الكرة
وذلك ردًا على التعزية التي كتبها الاتحاد المصري لكرة القدم، والتي كتب فيها: " ينعي مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم ببالغ الحزن والآسى الشعب الإندونيسي بعد أحداث مدينة مالانج الشرقية، والتي أسفرت عن وقوع أكثر من 174 قتيل في أحداث شغب بعد إحدى مباريات الدوري المحلي.. مع خالص تمنيات الاتحاد المصري لكرة القدم أن تسود الروح الرياضية في جميع ملاعب العالم"
الجدير بالذكر أن وسائل إعلام إندونسية أكدت على مقتل 174 شخصًا وإصابة 180 آخرين جراء أعمال شغب خلال مباراة كرة قدم، أقيمت في الدوري الأندونيسي، وأقيمت المباراة في مدينة مالانج الشرقية بأندونيسيا.
أعمال شغب ملعب بأندونيسيا
وذكرت صحيفة "Detikjatim" الأندونيسية أن أعمال شغب في ملعب كانجوروهان في مالانج بين الجمهور الذي حضر المباراة أدت إلى مصرع 174 شخصًا من بين أنصار نادي أريما، من بينهم شرطيان.
وقال نيكو أفينتا، رئيس شرطة جاوا الشرقية للصحفيين: إن "174 شخصًا لقوا مصرعهم، منهم اثنان من أفراد الشرطة".
وأضاف أن 34 شخصًا لقوا حتفهم في الملعب، بينما تُوفي الآخرون في المستشفى خلال عملية الإنقاذ.
وبحسب الإعلام الإندونيسي، فقد بدأت الفوضى عندما اقتحمت الجماهير الملعب بعد خسارة فريقهم أمام بيرسيبايا.
وحاولت الشرطة تفريق جموع المشجعين الذين اقتحموا الملعب بإطلاق الغاز المسيل للدموع، كما أطلقت الغاز المسيل للدموع على المدرجات ما تسبب في إصابة المشجعين بالذعر والركض بسرعة فزاد الطين بلة وكثرت الوفيات.
