رئيس التحرير
عصام كامل

انتكاسة موسكو في ليمان.. ضربة جديدة للقوات الروسية في أوكرانيا

روسيا واوكرانيا
روسيا واوكرانيا

سلطت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الضوء على التطورات الميدانية للحرب الروسية الأوكرانية في أعقاب ضم موسكو أربع مناطق محتلة، وقالت إن بلدة ليمان شرقي البلاد شهدت قتالا مستعرا بين طرفي النزاع، حيث تقاتل القوات الأوكرانية للسيطرة الكاملة على البلدة الإستراتيجية.

ضربة لجهود موسكو 

 

وذكرت أن القتال استمر حول البلدة طوال السبت، على الرغم من مزاعم الروس بالانسحاب من المدينة، وأن فقدان ليمان وهي مركز مهم للقوات الروسية في شرق أوكرانيا، ضربة أخرى لجهود موسكو الحربية.

وأضافت أن ”روسيا احتفظت بعدة آلاف من القوات في البلدة، وأظهر القتال المستمر أن بعض هؤلاء الجنود إن لم يكن معظمهم ربما ظلوا محاصرين. تصطف على الطرق المؤدية إلى ليمان هياكل محترقة من الدبابات الروسية والمدرعات، وجثث جنود روس ملقاة على الجانبين“.

وتابعت أنه ”لم يتبق سوى القليل من القرى المجاورة ولم يبق منها أي مدني. كما تكبدت القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح حيث طوقت كييف منطقة ليمان من الشمال والجنوب.

 القوات الأوكرانية التي تجاوزت المدينة تضغط أكثر شرقا، نحو منطقة لوغانسك القريبة، في مواجهة التعزيزات التي أرسلتها روسيا“.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس انسحاب قواتها من ليمان، لكن نائبة وزير الدفاع الأوكراني، حنا ماليار، قالت على وسائل التواصل الاجتماعي إن القتال في المدينة مستمر، محذرة من ”الاحتفالات“ المبكرة.

وأفادت الصحيفة بأن خسارة ليمان تمثل ضربة كبيرة أخرى للجهود الحربية التي يبذلها الكرملين، بعد شهر خسروا خلاله آلاف الأميال المربعة من الأراضي، وأن الهزائم قد أثارت الاتهامات في روسيا، حيث طالب القوميون المتشددون بتحميل كبار الضباط العسكريين في البلاد المسؤولية.

وأوضحت أن محاولة روسيا الانسحاب من ليمان تقوض مزاعم الرئيس، فلاديمير بوتين، بشأن الأراضي الأوكرانية المحتلة التي أعلن ضمها، الجمعة، في خطوة لقيت تنديدا غربيا واسعا.

 وكان بوتين أعلن أن المناطق المنضمة لروسيا سيتم الدفاع عنها ”بكل الوسائل“ إذا تعرضت لهجوم.

الجريدة الرسمية