كيف تحولت آنا دي أرماس إلي مارلين مونرو في فيلم Blonde؟.. فيديو
كشف صناع فيلم نتفليكس الجديد المثير للجدل Blonde، عن كيفية تحويل الممثلة آنا دي أرماس، لهيئة الممثلة الأسطورية الراحلة مارلين مونرو.
ونشر الحساب الرسمي لشبكة نتفليكس مقطع فيديو قصير، يكشف خطوات تغير شكل آنا دي أرماس بمستحضرات التجميل، حتى تصل لشكل الممثلة مارلين مونرو، فيما كشفت الممثلة آنا دي أرماس في تصريحات صحفية، أن الاستعدادات كانت صعبة ومرهقة، حيث كانت تجلس لمدة ساعتين ونصف يوميًا، في كرسي تصفيف الشعر والمكياج لتتمكن من الوصول لشكل الراحلة مارلين مونرو.
هجوم وانتقادات
في سياق متصل وعلى الرغم من تصدر فيلم Blonde، نسب المشاهدة على منصة نتفليكس، إلا أن أكثر المشاهدين والنقاد، عبروا عن استيائهم من الدراما التي حملت تصنيف NC-17، بسبب المشاهد الجنسية والدموية الصريحة في الفيلم، والتي لم يكن لها أي مبرر في السياق الدرامي للفيلم.
وانتقدت صحيفة نيويورك تايمز فيلم Blonde في تقرير لها جاء فيه: "بالنظر إلى كل الإهانات، والأهوال، التي تحملتها الممثلة الراحلة مارلين مونرو خلال الـ36 عاما التي عاشتها، فإنها لم تكن مضطرة للمعاناة مرةً أُخرى من خلال هذا الابتذال الظاهر في فيلم Blonde…أحدث وسيلة ترفيهية استغلت ميتة، هذا ما حدث".
فيما وصف أحد المشاهدين الفيلم بعد مشاهدته قائلا: الفيلم يحتوي على مبالغة، وتشويه لشهرة مارلين مونرو، وفاز الفيلم بهدفه، هو إثارة الجدل، وزيادة مشاهدات على حساب الراحلة مارلين مونرو، علاوة على صنع صورة مبتذلة تجاه أيقونة سينمائية، حققت إنجازات بذاك العصر القديم".
Blonde
وعرض فيلم السيرة الذاتية للممثلة الأسطورية مارلين مونرو Blonde، حصريا عبر منصة نتيفليكس بتاريخ ٢٨ سبتمبرالماضي.
وأقامت عملاقة شبكة البث الرقمي نتفليكس مؤخرا العرض الخاص لأحدث وأضخم أعمالها لعام ٢٠٢٢، فيلم Blonde في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية، بحضور أبطال الفيلم في مقدمتهم آنا دي أرماس.
وتحدثت الممثلة آنا دي آرماس عن مطاردة شبح الممثلة الأسطورية، مارلين مونرو لها، مؤكدة أنها شعرت بتواجد مارلين مونرو معها عدة مرات.
وكشفت آنا دي آرماس، أن الممثلة مارلين مونرو، كانت تبدي رأيها في تصوير مشاهد فيلم Blonde، قائلة:" مارلين مونرو كانت حاضرة أثناء تصوير فيلمها، كانت معي، أعتقد أنها سعيدة… كانت ترمي الاشياء من الحائط أحيانًا.. وتغضب عندما لا تحب شيئا".
في سياق متصل تألقت بطلة فيلم Blonde آنا دي آرماس مؤخرا، بفستان وردي اللون مستوحى قصته العلوية من فستان مارلين مونرو الأبيض، والذي يعد أحد أشهر فساتين الممثلة الراحلة مارلين مونرو والتي يدور الفيلم عن قصة حياتها، وذلك خلال مشاركتها في فاعليات السجادة الحمراء للعرض الأول لفيلم Blonde بمهرجان فينيسيا.
وتحدثت الممثلة الشابة آنا دي أرماس لأول مرة عن الهجوم عليها بسبب مشاهدها الجنسية الجريئة في فيلم Blonde، في مهرجان فينيسيا.
تصنيف NC-17
وقالت آنا دي أرماس إنها لا تفهم سبب حصول فيلم BLONDE على تصنيف NC-17: “يمكنني أن أخبرك عن عدد من المسلسلات أو الأفلام التي تكون صريحة واضحة في المحتوى الجنسي. وأكثر بكثير من فيلم Blonde.. لا أعتقد أنه يستحق مثل هذا التصنيف، فمحتوى فيلمي ليس مثل تلك الأفلام الجنسية الصريحة".
واعترفت "آنا دي أرماس بوجود بعض المشاهد الجنسية في فيلم BLONDE، لكنها تعتقد أنها ضرورية للسرد الذي كانوا يحاولوا تجسّيده في الفيلم، وقالت: "لرواية هذه القصة كان من المهم إظهار كل اللحظات في حياة مارلين مونرو، وكنت أعلم أنه يجب علينا الذهاب إلى تلك المناطق الغير مُريحة".
يذكر أن تصنيف NC-17 يعطي للفيلم عندما يحتوي على عنف غير مبرر، أو جنس فاحش أو عُري أو لغة بذيئة، ومثل هذا النوع لا يُسمح للقاصرين بمشاهدته، على عكس تصنيف R فبعض دور السينما تسمح بدخول القاصرين برفقة شخص بالغ.
فيما اعلنت شبكة نتفلكيس أن مدة الفيلم تصل ل ساعتين و46 دقيقة.
رفض مهرجان كان
في سياق متصل علق مدير مهرجان كان السينمائي الدولي "تييري فريمو"، علي رفض شبكة نتلفيكس عرض فيلمها BLONDE، على هامش المهرجان، فقال في تصريحات صحفية: "فيلم BLONDE هو أضخم فيلم من إنتاج نتفليكس هذا العام.. إنه فيلم رائع يستحق المنافسة لذلك أنا أتفهم موقف نتفليكس".
ورفضت منصة البث الرقمي الشهيرة نتفليكس عرض فيلمها Blonde في مهرجان كان السينمائي، وذلك احتجاجا على قرار منظمي مهرجان كان السينمائي الدولي، بعرض الفيلم خارج المنافسة على السعفة الذهبية بسبب قوانين المهرجان، والتي لا تعطي الحق لأفلام المنصات الرقمية بالمنافسة على جوائز المهرجان.
فيما رفضت منصة نتفليكس عرض فيلمها، وأكدت أن فيلمها Blonde يعد من إنتاجاتها الكبرى في هذا العام ويستحق المنافسة على السعفة الذهبية.
فيلم Blonde
وحصل فيلم Blonde الذي يتناول السيرة الذاتية لنجمة الإغراء الأشهر حول العالم الراحلة مارلين مونرو، على تقييم مشاهدة NC-17، وذلك لاحتوائه على عدد من المشاهد الفاضحة.
وفيلم Blonde صدر على نيتفليكس بتاريخ ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٢، وهو مقتبس من رواية للكاتب جويس كارول أوتس تحمل الاسم نفسه، صدرت عام 2000، كشف خلالها الكاتب عن عدة أسرار من حياة النجمة الراحلة مارلين مونرو.
فيلم Blonde من بطولة آنا دي أرماس، التي تلعب دور مارلين مونرو، وأدريان برودي وبوبي كانفال، وكلاهما يقومان بدور زوجي مارلين، آرثر ميلر، وجو ديماجيو.