رئيس التحرير
عصام كامل

النيابة تستعجل التحريات في مصرع شاب قفز من الطابق الـ11 هربا من زوج عشيقته بالبساتين

جثة - صورة أرشيفية
جثة - صورة أرشيفية

استعجلت نيابة البساتين الجزئية تحريات الأجهزة الأمنية التكميلية في واقعة مصرع شاب قفز من الطابق الحادى عشر أثناء محاولته الهروب من زوج عشيقته بمنطقة البساتين.

وكشفت التحريات الأولية أنه أثناء تواجد القتيل فى شقة عشيقته، تفاجأ بوصول زوجها، فحاول الهروب لكنه سقط من الطابق الحادي عشر، وتحفظ رجال المباحث على السيدة وزوجها واقتيادهما إلى ديوان القسم.

تلقى قسم شرطة البساتين بلاغًا من الأهالى يفيد بالعثور على جثة شاب أسفل عقار سكنى بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.

وبالفحص تبين العثور على جثة شاب، مصاب بتهشم في الجمجمة وكسور وكدمات متفرقة بجسده، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرفالنيابة العامة.

واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان الذين أكدوا أن المتوفَّى كان متواجدًا في شقة عشيقته وعندما وصل الزوج، حاول الهروب فسقط من الطابق الحادى عشر.

وتحفظ فريق من رجال المباحث على السيدة وزوجها واقتيادهما إلى ديوان القسم لاستجوابهما والوقوف على ملابسات الواقعة، وتحرر محضربالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.


 

الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحصالبصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغزالجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفيةالوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة؛ لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقديرالأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإنالقاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.

الجريدة الرسمية