خبير: البورصة منفصلة جزئيا عن الأسواق الخارجية إلا في حالة واحدة
رصد أيمن فودة، خبير أسواق المال، أداء جلسة نهاية الأسبوع، واصفًا إياها بأنها جلسة خضراء وحيدة انتهت بها المؤشرات المصرية بعد عدة جلسات من الهبوط والتباين، لينهي المؤشر الرئيسي تداولات الخميس على ارتفاع بـ1.29% عند 9827 نقطة بعد أن استعاد مستوى الدعم المفقود 9800، والذى تراجع خلال جلسات الأسبوع متأثرًا بتراجع التجارى الدولى ومبيعات المؤسسات محلية وأجنبية مع تراجع المؤشرات العالمية والخليجية على خلفية توقعات الركود العالمى.
وأضاف أن ارتفع المؤشر السبعينى الأفضل أداء خلال الأسبوع بـ0.45% منهيًا عند 2250 نقطة بدعم من الشراء المكثف للأفراد وبعض الصناديق على الأسهم الصغيرة والمتوسطة مع نشاط واضح على أسهم المضاربات التى امتد التعامل عليها بحدود سعرية 5% خلال شهر أكتوبر والتى حققت هوامش ربح معتبرة خلال تداولات الأسبوع المنقضى.
وبدأت قيم التداول فى الارتفاع لتسجل 1.209 مليار جنيه بنهاية تداولات الخميس الماضي، بحجم تداول 604 مليون سهم، من خلال 48366 صفقة بمخطط سيولة للشراء 45% ليرتفع رأس المال السوقى للشركات المقيدة بـ5.635 مليار جنيه مسجلا 688.087 مليار بنهاية تداولات الأسبوع.
وأشار إلى أنه لا يزال السوق منفصلًا جزئيًّا عن الأسواق الخارجية إلا مع جلسات بيع المؤسسات المحلية التى لا زالت هى رمانة ميزان المؤشر الرئيسى فى ظل استمرار مبيعات الأجانب.
وتابع، أنه لا زال التوقع باستمرار الأداء العرضى المائل للصعود مع احتفاظ الرئيسي بمستوى الـ9800 نقطة.. مع استمرار الأداء الافضل السبعينى مع تنامى شهية المستثمرين للمخاطرة بضخ المزيد من السيولة فى الأسهم الصغيرة والمتوسطة التى يتمتع معظمها بأنباء إيجابية من عروض استحواذ ونتائج اعمال وتوزيعات نقدية معتبرة، ليستهدف السبعينى مستوى الـ2500 نقطة ثم الـ3000 نقطة على المدى المتوسط.
وشدد على ضرورة الاحتفاظ بالأداء لمتوسط، وطويل الأجل مع المتاجرة الجزئية القصيرة الأجل والمضارب والتأكيد على الانتقائية الشديدة على الشاشة للأسهم ذات السيولة وقيم التداولات الكبيرة والتذبذبات العالية المائلة الصعود وكذلك الأسهم ذات الأنباء الإيجابية والتوزيعات النقدية.