التنظيم والإدارة يكشف مستجدات مسابقة تعيينات أئمة وعمال مساجد الأوقاف

عرض الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الموقف التنفيذي لمسابقة شغل وظائف خطباء وأئمة وعمال مساجد بوزارة الأوقاف، خلال اجتماع عقده الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء مساء اليوم السبت. 

وأعلن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة عن موعد التقديم في المسابقة قبل فتح باب التقديم للمسابقة بـ 15 يوما حتى يتمكن الراغبون في التقديم من تجهيز المستندات المطلوبة، وتم فتح باب التقديم أون لاين على موقع بوابة الوظائف الحكومية، خلال الفترة من 15 فبراير وحتى 2 مارس 2022، وبلغ عدد ساعات التقديم 384 ساعة، في حين أن التقديم المعتاد باليد في المسابقات المماثلة كان في السابق يمتد لمدة أسبوعين بواقع 10 أيام عمل و60 ساعة تقديم.

وأضاف أن عدد المتقدمين لشغل وظيفة إمام وخطيب ومدرس بلغ 15 ألفا و988 متقدما، وانطبقت عليهم شروط الترشيح لخوض الامتحان الإلكتروني 13 ألفا و96 متقدما، وحضر الامتحان الالكتروني  9 آلاف و618 متقدما، ونجح منهم ٨٥٥ متقدما، حضر منهم 822 المقابلات الشفوية، بينما بلغ عدد المتقدمين لشغل وظيفة عامل مسجد 196 ألفا و694 متقدما، وانطبقت الشروط على أكثر من ٤٠ ألفا و٧٤١ متقدما، وبدأت اختباراتهم في ١٥ أغسطس الماضي وتستمر حتى ٤ أكتوبر الجاري.

مسابقة الـ 30 الف معلم

واستعرض رئيس الوزراء خلال الاجتماع سير مسابقة شغل وظائف معلم مساعد لمرحلة رياض الأطفال والتي فتح الجهاز باب التقديم فيها على موقع بوابة الوظائف الحكومية /   في الفترة من 2 إلى 24 يوليو الماضي، وتقدم لها عدد 45 ألفاو 666 متقدما للمسابقة، انطبقت الشروط على 36 ألفاو 215 متقدما، ومن المقرر أن تعلن نتيجة المسابقة هذا الأسبوع.
كما استعرض رئيس الوزراء سير مسابقة شغل وظائف معلم مساعد (معلم فصل) والتي تم فتح باب التقديم في نفس الفترة، وتقدم لها عدد (89394) متقدمًا بكافة المحافظات، ومن المقرر أن يعلن قريبا الجدول الزمني لامتحاناتهم بمركز تقييم القدرات والمسابقات التابع للجهاز.
وأكد رئيس الوزراء دعمه لكل الجهود الوطنية المخلصة التي تبني وتؤسس لإصلاح حقيقي، يسهم في تحقيق العدالة والنزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص بين المتقدمين، فبالتأكيد جودة الداخلين الجدد للجهاز الإداري للدولة تضمن جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وهو الهدف الذي تسعى له الحكومة، مثمنا دور الجهاز في إنشاء مركز تقييم القدرات والمسابقات وكذا تنظيم وإدارة المسابقات المركزية، مشددا على أهمية اختيار الأكفأ لشغل الوظيفة العامة، وهو الأمر الذي يعد خطوة على طريق تحسين الخدمات العامة.