عمرو مصطفى: اتجهت لتوزيع الأغاني خارج البلاد لأن لدينا مشكلة في الموسيقى
يعيش المطرب والملحن عمرو مصطفى حالة من النشاط الفني والغنائي، حيث طرح مؤخرا عددا من أغانيه الجديدة، والتي تفاعل معها الجمهور.
وأعرب عمرو مصطفى عن سعادته بردود فعل الجمهور على الأغاني التي قام بطرحها، موضحًا سبب توزيعه الأغاني خارج البلاد، قائلًا: "هناك فرق في الثقافات ولدي طموح في نشء موسيقى مختلفة، كما أن لديهم ثقافة الصوت، حيث يستطيعوا اختيار الأصوات بطريقة جيدة وبمعايير محددة".
عمرو مصطفى
وأضاف عمرو مصطفى في بيان أصدره اليوم: "لدينا في مصر مشكلة في الموسيقى، حيث أن الموسيقى تشبه بعضها، ومعظم الموزعين يستخدمون نفس الآلات الموسيقية فتكون النتيجة أشبه بصوت واحد"، مشيرا إلى أن التوزيع في الخارج به تنوع في الأصوات والموسيقى واستخدام الآلات.
وتابع: "هتلاقوني بغني تراب وراب، لأن فيه جيلين حصل فيهم مشكلة بين الأب وأولاده، حصل بينهم فجوة في الموسيقى في مصر، بقى فيه جيل بيسمع مهرجانات والراب وجيل بيسمع الكلاسيك، والكلاسيك محدش بقى بيسمعه كتير، ومبقاش عليه رواج زي الراب والتراب".
وأردف: “حبيت أخذ الشكل الموسيقي الكلاسيك وأطوره، والناس ترقص عليه حتى لو بطريقة هادية”.
أغاني عمرو مصطفى
و طرح عمرو مصطفى مؤخرًا ثلاث أغنيات، وهم: "إلا أنا، مين هيجاريه، رقصة"، وتفاعل الجمهور مع الأغاني بشكل ملحوظ، من خلال نشر مقاطع فيديو مبهجة مؤدين بعض الرقصات عليها.