السيسي: أهنئ جورجيا ميلونى على فوز حزبها في الانتخابات العامة الإيطالية.. وأتطلع للعمل معها فى إطار الشراكة بين مصر وإيطاليا لتطوير العلاقات الثنائية ونقلها إلى آفاق أرحب
تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التهنئة إلى جورجيا ميلونى على فوز حزبها فى الانتخابات العامة في جمهورية إيطاليا الصديقة.
وقال الرئيس السيسي: "أتقدم بخالص التهنئة إلى السيدة جورجيا ميلونى على فوز حزبها فى الانتخابات العامة في جمهورية إيطاليا الصديقة، متمنيًا لها التوفيق والنجاح في قيادة إيطاليا نحو الرخاء والمستقبل المشرق … كما أتطلع للعمل معها فى إطار الشراكة الراسخة التي تجمع مصر وإيطاليا من أجل تطوير العلاقات الثنائية بينهما ونقلها إلى آفاق أرحب من التعاون المثمر فى جميع المجالات، وعلى نحو يتسق مع تاريخ البلدين العريق وحضارتهما العظيمة، ولما فيه الخير للشعبين الصديقين والإنسانية جمعاء".
جورجيا ميلونى
وولدت جورجيا في 15 يناير 1977 في العاصمة الإيطالية روما ووالدها من جزيرة سردينيا ووالدتها من صقلية، وتبلغ ميلوني من العمر 45 عامًا وإذا ما تولت مليوني رئاسة وزراء إيطاليا فستكون في مواجهة العديد من التحديات منها ارتفاع تكلفة الطاقة والهجرة غير الشرعية وعبء الديون الإيطالية الهائلة ومواجهة روسيا، وكيف ستتعامل مع كثير من القضايا المصيرية منها المحلية والعالمية في ظل الأحداث الراهنة، وفي ظل ترقب العواصم الأوروبية وأسواق المال لخطوات ميلوني حينما تتولى رئاسة وزراء إيطاليا.
ومن بين ما يميز ميلوني في توجهاتها السياسية أنها ترفض نظام الكوتا لتعزيز وجود المرأة في السياسة والأعمال، حيث قالت إنه يجب على النساء الارتقاء إلى القمة بناءً على مهارتهن ومزاياهن الخاصة
وفي 2006 أصبحت نائبة في البرلمان بعمر 29 عاما ونائبة لرئيس المجلس وبعد سنتين عينت وزيرة للشباب في حكومة سيلفيو برلوسكوني وتعد بذلك أصغر وزيرة في تاريخ إيطاليا وعمرها 31.
وعندما شكل ماريو دراجي في فبراير 2021 حكومة وحدة وطنية لإخراج إيطاليا من الأزمة الصحية والاقتصادية كانت وحزبها الطرف الوحيد الذي اختار عدم المشاركة.
وقد أعلنت جيورجيا ميلوني أنها ستقود الحكومة المقبلة بعد فوز حزبها إخوان إيطاليا بالانتخابات التشريعية في إيطاليا في حدث غير مسبوق منذ العام 1945.
وأعلنت ميلوني أنها ستقود الحكومة المقبلة وقالت في خطاب مقتضب في روما إن الإيطاليين بعثوا رسالة واضحة لدعم حكومة يمينية بقيادة إخوان إيطاليا مؤكدة: سنحكم لصالح جميع الإيطاليين.