رئيس التحرير
عصام كامل

ما حكم اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين؟.. الإفتاء تجيب

ما حكم الذهاب للدجالين
ما حكم الذهاب للدجالين

حكم اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين.. يتساءل الكثيرون عن حكم اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين من أجل أعمال السحر أو أعمال تجلب الخير وغيرها.


حكم اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين


أكدت دار الإفتاء أن اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين والاعتماد عليهم في جلب الخير أو دفع الشر نهى عنه الشرع.

وتابعت الدار أنه  عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ، وَمَنْ أَتَى كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ» رواه البزار بإسناد حسن.

وأوضحت أنه قد جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إتيانَ هؤلاء وتصديقَهم مانعًا من قبول العمل فقال: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ فَصَدَّقَهُ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً» رواه مسلم عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

دار الإفتاء 


طالبت دار الإفتاء المصرية، من المواطنين بعدم اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين، والاعتماد عليهم فى جلب الخير أو دفع الشر نهى عنه الشرع.

واستشهدت الإفتاء فى إجابتها عن سؤال: "ما حكم اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين؟"، بما روى عن عمران بن حصين - رضى الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: "ليس منّا من تطيّر أو تطيّر له أو تكهّن أو تكهّن له أو سحر أو سحر له، ومن أتى كاهنا فصدّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم"، رواه البزار بإسناد حسن.

وتابعت دار الإفتاء فى بيان لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم جعل إتيان هؤلاء وتصديقهم مانعا من قبول العمل، فقال: "من أتى عرّافا فسأله عن شىء، فصدّقه لم تقبل له صلاة أربعين ليلة"، رواه مسلم عن بعض أزواج النبى - صلى الله عليه وآله وسلم.


ما حكم اللجوء للدجالين


ومن جانبه ورد سؤال للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف من سائل يقول "ما حكم اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين؟

وأجاب جمعة، في فتوى له، أن اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين والاعتماد عليهم في جلب الخير أو دفع الشر نهى عنه الشرع؛ فعن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ، وَمَنْ أَتَى كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ» رواه البزار بإسناد حسن.
وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إتيانَ هؤلاء وتصديقَهم مانعًا من قبول العمل فقال: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ فَصَدَّقَهُ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً» رواه مسلم عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
 

الجريدة الرسمية