اعترافات المتهم بتعذيب طفلته 3 سنوات حتى الموت في الوراق
مبتسمعش الكلام.. وضربها كتير ومافيش فايدة ضربتها ووقعت ماتت.. ومكنتش أقصد أموتها كنت بأدبها... تلك كانت أبرز اعترافات المتهم بتعذيب طفلته حتى الموت بمنطقة الوراق بالجيزة.
اعترف المتهم باعترافات مثيرة في أقواله أمام التحقيقات بأنه ضرب الطفلة حتى سقطت جثة هامدة، حيث إنه اعتاد على ضربها لتأديبها وعدم سماعها الكلام.. وقال خلال استجوابه إنه انفصل عن والدة الطفلة منذ عدة أشهر وفوجئ بطليقته تترك له الطفلة لتربيتها ورعايتها فأخذها لزوجته الثانية ونظرا لكرهه لطليقته كان يعذب الطفلة انتقاما من أمها
وأضاف المتهم أنه نظرا لتعدد علاقات طليقته غير الشرعية انتابه الشك في نسب ابنته اليه مرددا: كنت شاكك انها بنتي اساسا ما دفعه لتعذيبها واعتياده ضربها وفي يوم الواقعة كان يتعدى عليها بالضرب كعادته ب "سلك الشاحن" ويحرق جسدها ففوجئ بسكونها التام وانقطاع صرخاتها
كما أكد المتهم في أقواله ان زوجته الثانية هي من تنفق على المنزل خاصة انه عاطل عن العمل وفور عودتها من عملها فوجئت بحالة الطفلة فأخذتها واسرعت الى المستشفى وهي من ابلغت عنه.
تبين من التحقيقات أن المتهم"حسام. س" 28 عاما،انفصل عن زوجته الأولى والدة الطفلة واخذها تحت رعايته بعد زواج والدتها من آخر، فاخذها والدها مع زوجته الثانية التي تحسن معاملتها
اعترفت زوجة الأب بقيامه بتعذيب ابنته "مريم" البالغ عمرها 3سنوات، بضربها ضربا مبرحا بسلك شاحن الهاتف المحمول محدثآ إصابتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة
وطلبت النيابة الاستماع لأقوال زوجة الأب الشاهدة على الواقعة وابلغت الشرطة عن تفاصيل الحادث، وانتدبت النيابة تقرير الصفة التشريحية الخاص بجثة الطفلة وإعداد تقرير بذلك.
البداية كانت عندما تلقي قسم شرطة الوراق بلاغا من المستشفى بوصول طفلة تبلغ من العمر3 سنوات وتبين وجود كدمات وحروق بجسدها وان الواقعة بها شبهة جنائية، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والإستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث واستكمال التحقيقات
وكشفت مناظرة النيابة لجثة الطفلة وجود حروق في جميع أنحاء جسدها، وكدمات
وأيدت تحريات المباحث ما جاء في أقوال زوجة الأب للطفلة المجني عليها، وتم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بأنه تعدى على المجني عليها بإشعال النار في بعض أجزاء من جسدها، وضربها بسلك حتى فقدت الوعي ونقلت إلى المستشفي.
وأكد المتهم أنه تعدي عليها بالضرب لتأديبها.. لعدم سماعها الكلام وحاول مرارا وتكرارا أن يمنعها من فتح الثلاجة ولكن دون جدوى فقرر تأديبها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في يده، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.