رئيس التحرير
عصام كامل

حبس رئيس اتحاد الكرة السلفادوري السابق 16 شهرا في قضية فساد الفيفا

رينالدو فاسكيز الرئيس
رينالدو فاسكيز الرئيس السابق للاتحاد السلفادوري

قضت محكمة أمريكية، أمس الخميس، بسجن الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم في السلفادور 16 شهرًا، بعد أن أقرَّ بالذنب فيما يخص اتهام وُجِّه إليه عقب تحقيق عالمي في فساد كرة القدم، شمل دفع رشاوى لإقامة وبث مباريات. 

وقضت باميلا تشين، قاضية المحكمة الجزئية في بروكلين، بسجن رينالدو فاسكيز الرئيس السابق للاتحاد السلفادوري لكرة القدم.

 

اعترافات فاسكيز

واعترف "فاسكيز" (66 عامًا) بتلقيه رشوة بقيمة 350 ألف دولار عام 2012 من شركة "ميديا وورلد" ومقرها ميامي خلال إقراره بالذنب العام الماضي بتهمة التآمر لممارسة الابتزاز.

وتتوسط الشركة لبيع حقوق البث الذي يستهدف المتحدثين بالإسبانية.

ومقابل الرشوة، لعب فاسكيز دورًا لحث الاتحاد السلفادوري على ترتيب بيع الحقوق الإعلامية والتسويقية لمباريات تصفيات كأس العالم 2018.

وقضية فاسكيز جزء من تحقيق موسَّع في الفساد بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي أسفرت عن صدور 27 إقرارًا بالذنب إضافة لإدانتين أمام المحاكم.

وقال بريون بيس، كبير المدعين الاتحاديين في بروكلين، في بيان: إن فاسكيز والمتهمين الآخرين "ألحقوا العار بأنفسهم من خلال تكديس مئات الآلاف من الدولارات في شكل رشاوى، على حساب رياضة جميلة".

وقاد فاسكيز الاتحاد السلفادوري خلال عامي 2009 و2010، وأوقفه الفيفا مدى الحياة مع تغريمه 500 ألف فرنك سويسري (512610.21 دولارا أمريكيا) في أكتوبر 2019، بعد أن أدانته لجنة الأخلاقيات الداخلية بالاتحاد الدولي بتلقي رشاوى.

الجريدة الرسمية