وزير السياحة والآثار يلتقي سفير بولندا بالقاهرة لمناقشة تعزيز سبل التعاون
التقي أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اليوم الخميس، بمكتبه بمقر الوزارة بالزمالك، بالسفير Michał Łabenda سفير دولة بولندا بالقاهرة، وذلك لمناقشة تعزيز سبل التعاون بين مصر وبولندا على المستوى السياحي والأثري.
يأتي ذلك في إطار اللقاءات التي يعقدها وزير السياحة والآثار مع سفراء الدول المختلفة لتعزيز التعاون بين مصر ومختلف دول العالم في مجال السياحة والآثار وجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من الأسواق السياحية المختلفة.
وحضر اللقاء، الدكتورة Anna Wodzinska مديرة المركز البولندي لآثار منطقة البحر الأبيض المتوسط في جامعة وارسو، ويمني البحار مساعد الوزير للشئون الفنية، ووزير مفوض داليا عبد الفتاح المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
سفارة بولندا
وأكد وزير السياحة والآثار علي علاقات التعاون الوطيدة التي تربط بين مصر وبولندا وخاصة في مجال السياحة والآثار.
ومن جانبه، أشار السفير إلى أن هناك تزايد في الطلب لدى السائحين البولنديين على زيارة المقصد السياحي المصري، لافتا إلى أنهم يحرصون على زيارة وجهات سياحية جديدة بالمقصد السياحي المصري للاستمتاع بالمقومات السياحية والأثرية المتنوعة التي يتمتع بها وخاصة في ظل اهتمامهم وشغفهم بالسياحة الشاطئية والسياحة الثقافية.
وخلال اللقاء، تم مناقشة سبل التعاون لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من بولندا إلى مصر، بالإضافة إلى التعاون في مجال الآثار.
سفارة فرنسا
يذكر أن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، استقبل اليوم الخميس، بمكتبه بمقر الوزارة بالزمالك، السفير مارك باريتي سفير دولة فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك ودعم العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في مجال السياحة والآثار.
وحضر اللقاء ديفيد سادوليه المستشار الثقافي الفرنسي، والدكتور لوران كولون مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، ويمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية، ووزير مفوض داليا عبد الفتاح المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
وفي بداية اللقاء رحب الوزير بالسفير والوفد المرافق له، مؤكدًا على عمق العلاقات التي تربط بين مصر وفرنسا والتعاون الوثيق بين البلدين مشيرًا إلى أهمية هذا التعاون والذي تمتد جذوره لعقود تاريخية طويلة في مختلف المجالات، منها السياحة والآثار، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة بما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين ما يسهم في تحفيز وزيادة الحركة السياحية الوافدة من فرنسا إلى مصر، لافتا إلى أن السوق الفرنسي يعد من العشرة أسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر.
الاستراتيجية الوطنية للسياحة
وخلال الاجتماع تحدث الوزير أيضًا عن أبرز ملامح الاستراتيجية الوطنية للسياحة المصرية والتي تستهدف زيادة الحركة السياحة الوافدة إلى مختلف المقاصد السياحية المصرية من مختلف الأسواق المستهدفة والتي سيتم إطلاقها في الربع الأول من عام 2023، وذلك من خلال تقديم منتج وتجربة سياحية مختلفة للسائحين، وتحسين مناخ الاستثمار في القطاع السياحي، وتعظيم التعاون والتنسيق القائم مع القطاع السياحي الخاص والجهات المعنية للنهوض بهذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى رفع كفاءة الخدمات المقدمة للسائحين، وخلق أنماط ومنتجات سياحية جديدة تجذب مزيد من الشرائح المختلفة من السائحين.
كما استعرض دور الوزارة كمُنظم ورقيب ومُمكن ومدير لبرامج الإنفاق العام ولاسيما في ظل أهمية صناعة السياحة ودورها في الاقتصاد القومي للبلاد.
ومن جانبه، هنأ السفير وزير السياحة والآثار على توليه مهام منصبه وزيرًا للسياحة والآثار متمنيًا أن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من التعاون بين البلدين في مجال السياحة والآثار.
وزارة السياحة والآثار
كما أعرب عن سعادته بهذا اللقاء مشيرا إلى أن المقاصد السياحية المصرية المختلفة من أحد أهم الوجهات السياحية لدى السائحين الفرنسيين للاستمتاع بمقوماتها السياحية المختلفة والتعرف على الحضارة المصرية العريقة.
وتناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتعاون الفعال بما يسهم في دفع المزيد من الحركة الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من فرنسا، بالإضافة إلى مناقشة التعاون في مجال العمل الأثري من ترميم وتطوير بعض المواقع الأثرية وتدريب العاملين.