رئيس التحرير
عصام كامل

نورت‭ ‬يا‭ ‬قطن‭ ‬النيل.. المنوفية المركز الأهم.. ورسائل‭ ‬اللؤلؤ‭ ‬الأبيض‭ ‬في‭ ‬الإسماعيلية

القطن
القطن

تعيش‭ ‬محافظات‭ ‬مصر‭ ‬أفراحًا‭ ‬كبرى‭ ‬خلال‭ ‬موسم‭ ‬جني‭ ‬محصول‭ ‬القطن،‭ ‬الذي‭ ‬تعتبره‭ ‬الغالبية‭ ‬من‭ ‬الفلاحين‭ ‬قد‭ ‬عاد‭ ‬بهم‭ ‬للزمن‭ ‬الجميل‭ ‬وقت‭ ‬أن‭ ‬كان‭ ‬موسم‭ ‬الحصاد‭ ‬يساوي‭ ‬الكثير،‭ ‬يسهم‭ ‬فى‭ ‬توفير‭ ‬مصروفات‭ ‬التعليم‭ ‬لأكابر‭ ‬العائلة‭ ‬بالخارج،‭ ‬والزواج‭ ‬لمَن‭ ‬يريد‭ ‬استكمال‭ ‬نصف‭ ‬دينه،‭ ‬ويعطي‭ ‬أصحاب‭ ‬الرغبة‭ ‬فى‭ ‬التوسُّع‭ ‬حق‭ ‬البناء‭ ‬الجديد‭ ‬وشراء‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الأراضي،‭ ‬وفوق‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬يعظِّم‭ ‬من‭ ‬ثقافة‭ ‬الثروة‭ ‬بين‭ ‬أبناء‭ ‬الفلاحين‭.

‬بخلاف‭ ‬ذلك‭ ‬يمثل‭ ‬إعادة‭ ‬القطن‭ ‬لسابق‭ ‬عهده‭ ‬الكثير‭ ‬بالنسبة‭ ‬للمسئولين‭ ‬فى‭ ‬وزارة‭ ‬الزراعة‭ ‬والفلاحين‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء،‭ ‬فالقطن‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الموارد‭ ‬التاريخية‭ ‬للاقتصاد‭ ‬المصرى،‭ ‬وإعادة‭ ‬هذا‭ ‬البند‭ ‬المستقطع‭ ‬منذ‭ ‬عقود‭ ‬بفعل‭ ‬الإهمال‭ ‬والتراخى‭ ‬وجفاف‭ ‬الفكر‭ ‬والابتكار‭ ‬يعنى‭ ‬استعادة‭ ‬المجتمع‭ ‬زخم‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالزراعة‭ ‬وأهلها‭ ‬والقائمين‭ ‬عليها،‭ ‬وهو‭ ‬إنجاز‭ ‬لا‭ ‬يقدَّر‭ ‬بثمن‭.‬

 

المركز الأهم

تعتبر‭ ‬قويسنا‭ ‬وبركة‭ ‬السبع‭ ‬وتلا‭ ‬والباجور‭ ‬أهم‭ ‬مراكز‭ ‬زراعة‭ ‬القطن‭ ‬فى‭ ‬محافظة‭ ‬المنوفية‭ ‬الآن،‭ ‬والتى‭ ‬تبدأ‭ ‬فى‭ ‬شهر‭ ‬مارس‭ ‬يعقب‭ ‬ذلك‭ ‬موسم‭ ‬الجني‭ ‬فى‭ ‬سبتمبر‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام،‭ ‬ثم‭ ‬تجميعه‭ ‬وتوريده‭ ‬فى‭ ‬حلقات‭ ‬بمركزي‭ ‬بركة‭ ‬السبع‭ ‬وقويسنا‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬متابعته‭ ‬منذ‭ ‬اللحظة‭ ‬الأولى‭ ‬لزراعته‭ ‬بواسطنة‭ ‬لجنة‭ ‬من‭ ‬صندوق‭ ‬تحصين‭ ‬الأقطان‭ ‬المصرية‭ ‬بالاشتراك‭ ‬مع‭ ‬مركز‭ ‬البحوث‭ ‬الزراعية‭ ‬والإدارات‭ ‬بالمراكز‭ ‬بمعاينة‭ ‬المحصول‭ ‬ومتابعته‭ ‬وتنقيته‭ ‬من‭ ‬النباتات‭ ‬غير‭ ‬اللازمة‭ ‬التى‭ ‬تنمو‭ ‬مع‭ ‬المحصول،‭ ‬بما‭ ‬أسفر‭ ‬فى‭ ‬النهاية‭ ‬عن‭ ‬زراعة‭ ‬3482‭ ‬فدانا‭ ‬بمحصول‭ ‬القطن‭ ‬فى‭ ‬المنوفية،‭ ‬لتحصل‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬العلامة‭ ‬الكاملة‭ ‬فى‭ ‬إعادة‭ ‬القطن‭ ‬لسابق‭ ‬مجدِه‭ ‬بين‭ ‬أفضل‭ ‬محاصيل‭ ‬المحافظات‭ ‬إنتاجًا‭ ‬فى‭ ‬مصر‭.‬

وقبل‭ ‬سنوات‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬هناك‭ ‬إقبال‭ ‬على‭ ‬زراعة‭ ‬محصول‭ ‬القطن‭ ‬كما‭ ‬كان‭ ‬فى‭ ‬السابق،‭ ‬حسب‭ ‬ما‭ ‬تؤكد‭ ‬مديرية‭ ‬الزراعة،‭ ‬لكن‭ ‬الأمر‭ ‬تغير‭ ‬كليًّا‭ ‬وهناك‭ ‬توقعات‭ ‬بزيادة‭ ‬الإقبال‭ ‬على‭ ‬زراعته‭ ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬القادم‭ ‬بسبب‭ ‬ارتفاع‭ ‬ثمن‭ ‬بيع‭ ‬المحصول‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬وإعادة‭ ‬الدولة‭ ‬للتعامل‭ ‬فى‭ ‬بيع‭ ‬الفلاح‭ ‬محصوله‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مزاد‭ ‬علنى‭ ‬كما‭ ‬كان‭ ‬يحدث‭ ‬فى‭ ‬خمسينيات‭ ‬القرن‭ ‬الماضى،‭ ‬مما‭ ‬سيساهم‭ ‬فى‭ ‬زيادة‭ ‬ثمن‭ ‬بيع‭ ‬المحصول‭ ‬ضعف‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬عليه‭ ‬العام‭ ‬الماضى‭.‬

وعن‭ ‬الإنتاج‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬يقول‭ ‬عمرو‭ ‬منصور‭ ‬أحد‭ ‬مزارعى‭ ‬القطن‭ ‬بالمنوفية‭ ‬لـ"فيتو": أفضل‭ ‬من‭ ‬سابقيه‭ ‬لكن‭ ‬تواجهنا‭ ‬بعض‭ ‬المشكلات‭ ‬أهمها‭ ‬صعوبة‭ ‬ري‭ ‬الأرض‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬يتم‭ ‬تطهير‭ ‬الترع‭ ‬والمساقي‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭ ‬طويلة‭ ‬الأمر‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬حجب‭ ‬الأسمدة‭ ‬عن‭ ‬المزارعين‭ ‬وشرائها‭ ‬من‭ ‬السوق‭ ‬السوداء‭.‬

وعن‭ ‬أحوال‭ ‬العمال‭ ‬تقول‭ ‬منى‭ ‬محمد،‭ ‬إحدى‭ ‬العاملات‭ ‬فى‭ ‬جنى‭ ‬القطن‭ ‬بقرية‭ ‬عاطف‭ ‬بمركز‭ ‬تلا:‭ ‬العمل‭ ‬موسمي‭ ‬والعطلة‭ ‬طوال‭ ‬العام،‭ ‬واليومية‭ ‬ضعيفة‭ ‬لا‭ ‬تناسب‭ ‬المجهود‭ ‬المبذول ‬فأنا أعمل‭ ‬منذ‭ ‬الخامسة‭ ‬صباحًا‭ ‬حتى‭ ‬الثانية‭ ‬عشرو‭ ‬ظهرًا‭.‬

يوضح‭ ‬المهندس‭ ‬محمد‭ ‬حسين،‭ ‬المسئول‭ ‬عن‭ ‬مركز‭ ‬التجميع،‭ ‬أن‭ ‬سبب‭ ‬نجاح‭ ‬محصول‭ ‬القطن‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬السياسة‭ ‬التى‭ ‬تتبعها‭ ‬وزارة‭ ‬الزراعة‭ ‬فى‭ ‬إنجاح‭ ‬عملية‭ ‬زراعة‭ ‬القطن،‭ ‬وجهود‭ ‬الحملة‭ ‬القومية‭ ‬للنهوض‭ ‬بمحصول‭ ‬القطن،‭ ‬والتى‭ ‬ظهرت‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬معدلات‭ ‬الإنتاج‭ ‬وفارق‭ ‬الأسعار،‭ ‬كما‭ ‬تعمل‭ ‬وزارة‭ ‬الزراعة‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬تقاوى‭ ‬محصول‭ ‬القطن‭ ‬للمزارعين،‭ ‬وتوفير‭ ‬المبيدات‭ ‬والأسمدة‭ ‬الزراعية‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬قيام‭ ‬لجان‭ ‬المكافحة‭ ‬والمتابعة‭ ‬بالمرور‭ ‬على‭ ‬زراعات‭ ‬القطن‭ ‬بصفة‭ ‬دورية‭ ‬لمتابعة‭ ‬الزراعات‭.‬

أضاف‭:‬ تم‭ ‬إنشاء‭ ‬منظومة‭ ‬القطن‭ ‬برعاية‭ ‬وزارتي‭ ‬الزراعة‭ ‬وقطاع‭ ‬الأعمال‭ ‬بإنشاء‭ ‬مراكز‭ ‬تجميع‭ ‬القطن،‭ ‬التى‭ ‬تقوم‭ ‬على‭ ‬إثرها‭ ‬بعمل‭ ‬مزاد‭ ‬بين‭ ‬الشركات‭ ‬على‭ ‬محصول‭ ‬القطن،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يحصل‭ ‬المزارع‭ ‬على‭ ‬70‭% ‬من‭ ‬قيمة‭ ‬المبلغ‭ ‬بعد‭ ‬الوزن‭ ‬ويحصل‭ ‬على‭ ‬30‭% ‬بعد‭ ‬3‭ ‬أيام‭ ‬على‭ ‬حسب‭ ‬الرتبة‭ ‬والدرجة‭ ‬والحلقة‭ ‬بإشراف‭ ‬مسئولي‭ ‬المنظومة‭ ‬ووزارة‭ ‬الزراعة‭.‬

أشار‭ ‬"حسين"‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬منظومة‭ ‬التداول‭ ‬الجديدة‭ ‬والتى‭ ‬يبلغ‭ ‬عددها‭ ‬21‭ ‬مركزًا‭ ‬فى‭ ‬5‭ ‬محافظات‭ ‬والتى‭ ‬ساهمت‭ ‬فى‭ ‬تحسين‭ ‬سبل‭ ‬تنظيم‭ ‬عملية‭ ‬تجارة‭ ‬وبيع‭ ‬الأقطان‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬نظافتها‭ ‬وجودتها‭ ‬مع‭ ‬تحقيق‭ ‬صالح‭ ‬المزارعين،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬استلام‭ ‬الأقطان‭ ‬مباشرة‭ ‬من‭ ‬المزارعين‭ ‬دون‭ ‬وسطاء‭ ‬والبيع‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬المزاد‭.‬

 

اللؤلؤ الأبيض في الإسماعيلية

قال المهندس‭ ‬أحمد‭ ‬البعلى،‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬الإرشاد‭ ‬الزراعي‮ ‬بالإسماعيلية‭ ‬فى‭ ‬تصريحات‭ ‬خاصة‭ ‬لـ‭"‬فيتو":‭ ‬بلغت‭ ‬المساحة‭ ‬المنزرعة‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬1172‭ ‬فدانا،‭ ‬وكان‭ ‬المستهدف‭ ‬هو‭ ‬زراعة‭ ‬1000‭ ‬فدان،‭ ‬وذلك‭ ‬يرجع‭ ‬إلى‭ ‬اهتمام‭ ‬الدولة‭ ‬التى‭ ‬تعمل‭ ‬جنبًا‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬المزارع‭ ‬المصرى‭ ‬الذى‭ ‬أصبح‭ ‬مهتمًا‭ ‬بزراعة‭ ‬القطن‭ ‬حتى‭ ‬يعود‭ ‬الذهب‭ ‬الأبيض‭ ‬لسابق‭ ‬عهده‭ ‬ليغذى‭ ‬صناعات‭ ‬الغزل‭ ‬والنسيج‭ ‬والزيوت‭ ‬والأعلاف.

وأشار‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬أصناف‭ ‬القطن،‭ ‬ولكن‭ ‬أكثر‭ ‬الأصناف‭ ‬طلبًا‭ ‬هو‭ ‬صنف‭ ‬جيزة‭ ‬94،‭ ‬حيث‭ ‬يتميز‭ ‬هذا‭ ‬الصنف‭ ‬بارتفاع‭ ‬إنتاجية،‭ ‬وتبلغ‭ ‬مدة‭ ‬زراعته‭ ‬160‭ ‬يومًا،‭ ‬فيما‭ ‬تصل‭ ‬إنتاجية‭ ‬الفدان‭ ‬إلى‭ ‬9‭ ‬قناطير‭ ‬للفدان،‭ ‬كما‭ ‬يتميز‭ ‬بزيادة‭ ‬عدد‭ ‬اللوزات‭ ‬على‭ ‬النباتات،‭ ‬حيث‭ ‬تصل‭ ‬إلى ‭ ‬40‭ ‬ لوزة،‭ ‬ويبلغ‭ ‬وزن‭ ‬اللوزة‭ ‬إلى‭ ‬‮٣‬‭ ‬جرامات،‮ ‬وتوفر‭ ‬استهلاك‭ ‬المياه‭ ‬بنسبة 15%.  ‬ 

من‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى‭ ‬تعتبر‭ ‬قرية‭ ‬البياضية‭ ‬التابعة‭ ‬لمركز‭ ‬ومدينة‭ ‬القنطرة‭ ‬غرب‭ ‬بالإسماعيلية ‬مركزًا‭ ‬لتجميع‭ ‬الأقطان‭ ‬من‭ ‬المزارعين‭ ‬وأصحاب‭ ‬الأراضى،‭ ‬وذلك‭ ‬لطرح‭ ‬بيعه‭ ‬للشركات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المزايدة‭ ‬العلنية‭ ‬للمرة‭ ‬الثانية‭ ‬فى‭ ‬الإسماعيلية‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كان‭ ‬يعقد‭ ‬المزاد‭ ‬بمحافظات‭ ‬الدلتا‭.‬

من‭ ‬جانبه‭ ‬أكد‭ ‬المهندس‭ ‬محمد‭ ‬حسين‭ ‬المسئول‭ ‬عن‭ ‬مركز‭ ‬التجميع،‭ ‬أن‭ ‬المزاد‭ ‬سيقام‭ ‬فى‭ ‬جلسة‭ ‬مغلقة‭ ‬سوف‭ ‬تضم‭ ‬كلا‭ ‬من‭ ‬المهندس‭ ‬محمد‭ ‬بدر‭ ‬رئيس‭ ‬حملة‭ ‬النهوض‭ ‬بمحصول‭ ‬القطن‭ ‬بالإسماعيلية،‭ ‬والمهندسة‭ ‬أمنية‭ ‬الشاذلى‭ ‬مدير‭ ‬التسويق‭ ‬بقطاع‭ ‬الزراعة‭ ‬لمنطقة‭ ‬القناة‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬مسئولى‭ ‬الزراعة‭ ‬بالإسماعيلية،‭ ‬وذلك‭ ‬بمشاركة‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الشركات‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬المزايدة‭ ‬سوف‭ ‬تبدأ‭ ‬فور‭ ‬تجميع‭ ‬الكمية‭ ‬المطلوبة‭ ‬وسوف‭ ‬يحدد‭ ‬سعر‭ ‬القنطار‭ ‬حسب‭ ‬جهة‭ ‬التسويق،‭ ‬كما‭ ‬ستقوم‭ ‬الشركة‭ ‬الفائزة‭ ‬بالمزايدة‭ ‬بتسديد‭ ‬قيمة 70% من‭ ‬قيمة‭ ‬السعر‭ ‬الذى‭ ‬اتفقت‭ ‬عليه‭ ‬وفى‭ ‬حضور‭ ‬الوزانين‭ ‬المعتمدين،‭ ‬متوقعا‭ ‬زيادة‭ ‬سعر‭ ‬القنطار‭ ‬عن‭ ‬العام‭ ‬الماضى‭ ‬وذلك‭ ‬نظرًا‭ ‬لاتفاع‭ ‬تكلفة‭ ‬الزراعة،‭ ‬وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬السعر‭ ‬بالعام‭ ‬الماضى‭ ‬حُددت‭ ‬قيمته‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬مزايدة‭ ‬القطن‭ ‬التى‭ ‬تم‭ ‬إجراؤها‭ ‬بمنطقة‭ ‬الدلتا‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الكمية‭ ‬التى‭ ‬يتم‭ ‬بيعها‭ ‬تُسمى‭ ‬رسائل‭ ‬تضم‭ ‬الرسالة‭ ‬الواحدة‭ ‬ما‭ ‬يقرب‭ ‬من 100 جوال‭ ‬للقطن،‭ ‬مما‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬فى‭ ‬معدلات‭ ‬إنتاج‭ ‬محصول‭ ‬القطن،‭ ‬وكذلك‭ ‬فارق‭ ‬السعر‭ ‬الذى‭ ‬عاد‭ ‬على‭ ‬المزارعين‭ ‬بالخير‭ ‬الوفير‭.‬

 

نقلًا عن العدد الورقي..،

الجريدة الرسمية