مستشار شيخ الأزهر للوافدين ترد على شائعات انتمائها لجماعة الإخوان
نفت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين ما تردد عنها من شائعات تزعم انتمائها لجماعة الإخوان، مؤكدة كذب ما قيل عنها جملة وتفصيلا.
وأشارت الصعيدي في منشور على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إلى أنها على طُولِ مسيرة حياتها وعَرْضِها لم تنضم إلى حزبٍ أو مُنظَّمةٍ أو جماعةٍ، ولا إلى شركةٍ أو شراكة.
وقالت الصعيدي: "إيماءً إلى قَالَةِ السُّوء التي تردَّدت على المسامع، ونَمَتْ إلى علم شريحةٍ واسعةٍ، كان الرَّدُّ واجبًا؛ لِمَا للنَّاس علينا من حقٍّ، ولِنبرأَ إلى الله ثم إلى النَّاس من أيِّ معنًى أُلصِق بنا ولم نَقُلْ به ولم نَعتقِدْه، وهو ما ثار من زوبعاتٍ وادِّعاءاتٍ باطلة وشائعاتٍ مُغرضةٍ مُحاوِلةً النَّيْلَ من شخصي، والإساءةِ إلى مسيرتي كذبًا وزورًا؛ بالترويج لانضمامي لجماعاتٍ وأحزابٍ".
ولفتت مستشار شيخ الأزهر إلى أنها لا تعرفُ إلَّا العلمَ والعملَ وَفق ما تعلَّمته، وأنها أزهريةٌ، سَليلةُ بيتٍ أزهريٍّ ورجلٍ أزهريٍّ حتَّى النُّخاع، فازت في كلِّ مراحلِها الدِّراسيةِ بالمركز الأوَّل، وكُرِّمْتُ مِن قاماتٍ وهاماتٍ مصريةٍ، وظَلِتُ طوالَ مسيرتها مُشرِّفةً لأهلها وبيتها، وبلادها.
وأكدت الصعيدي أن مصر فيها جهاتٌ متخصصةٌ تَسْهَرُ على الأمن الفكري للمواطن وصيانته، وتُولِيه أهميةً بالغةً، بما يتوافق ومُقوِّمات الشخصية المصرية مؤكدة أنها ما كانت لِتَسْمحَ لها – لو صَدَقَتْ اتِّهاماتُ الكاذبين – بتولِّي رئاسة قسم البلاغة والنقد في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، ثم وكالتها، ثم عمادة كلية العلوم الإسلامية للوافدين، ثم رئاسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، وما كان لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أن يختارها مستشارةً لشئون الوافدين.
وتابعت: "إنَّ الأزهريَّ الحقَّ لا ولاءَ له إلَّا لدينه ووطنه وبلده، وخدمة أزهرِه الشريف، ولا يمكن أنْ يَنْتَسِبَ لجماعةٍ".