سلطات لوجانسك وخيرسون تطلب من بوتين ضم المنطقتين لروسيا
أعلنت سلطات زابوريجيا الانفصالية، اليوم الأربعاء، عن تقدمها بطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضم المنطقة رسميا إلى موسكو، وذلك بعد إعلان نتيجة الاستفتاء.
لوجانسك وخيرسون
وأعلنت السلطات الموالية لروسيا في منطقتي لوجانسك وخيرسون الأوكرانيتين، الأربعاء، أنها طلبت من الرئيس فلاديمير بوتين ضمهما إلى روسيا غداة عمليات تصويت على الضم الذي أدانه المجتمع الدولي على نطاق واسع.
وقال الزعيم الانفصالي الموالي لروسيا ليونيد باسيتشنيك في نص نُشر على تليجرام ”عزيزي فلاديمير فلاديميروفيتش… أطلب منك النظر في مسألة انضمام جمهورية لوجانسك الشعبية إلى روسيا كعضو في روسيا الاتحادية“.
ووجه فلاديمير سالدو الذي يترأس إدارة الاحتلال في خيرسون المحتلة في جنوب أوكرانيا، رسالة مماثلة.
وندد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأربعاء بـ ”الاستفتاءات“ التي نظمتها موسكو لضم مناطق أوكرانية تسيطر عليها، واصفا إياها بأنها ”غير قانونية“ و“تم التلاعب بنتائجها“.
وكتب بوريل في تغريدة ”هذا انتهاك جديد لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في إطار من الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان“.
وأضاف ”نحيي شجاعة الأوكرانيين الذين يستمرون بمواجهة الاجتياح الروسي وبمقاومته“.
واعلنت السلطات الموالية لروسيا في مناطق زابوريجيا وخيرسون ولوغانسك ودونيتسك فوز مؤيدي ضم هذه المناطق إلى روسيا خلال هذه ”الاستفتاءات“.
ولوحت موسكو مجددا باستخدام السلاح النووي للدفاع عن أراضيها.
وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال: ”استفتاءات وهمية. نتائج وهمية“.
وكان ناطق باسم بوريل حذر الثلاثاء من أن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات على أي شخص شارك في تنظيم هذه الاستفتاءات.
وأوضح بيتر ستانو ”ستكون هناك تداعيات على الأشخاص الذين شاركوا في تنظيم الاستفتاءات غير القانونية والذين دعموها“.