الكرملين: لا مصلحة لروسيا في تخريب خط أنابيب نورد ستريم
أعلن الكرملين الروسي في بيان اليوم الأربعاء، عن عدم امتلاك موسكو معلومات عن حادثة خط نورد ستريم.
الكرملين
وقال الكرملين في بيانه:" إنه من الغباء والسخف اتهام روسيا في حادثة نوردستريم "، مؤكدا لا مصلحة لموسكو في تخريب خط أنابيب الغاز.
وذكر الكرملين في بيانه، أن هناك مصلحة متزايدة للشركات الأميركية في توريد الغاز إلى أوروبا. وتقدم الكرملين بطلب رسمي إلى الدنمارك بمعلومات عن حادثة نوردستريم.
أعلنت الخارجية الروسية، في بيان لها، عن استعداد موسكو للنظر في طلبات إجراء تحقيق مشترك في أسباب الحادث الذي وقع في خط أنابيب السيل الشمالي.
الخارجية الروسية
ومن جانبه قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، اليوم الأربعاء، إن موسكو مستعدة للنظر في طلبات إجراء تحقيق مشترك في أسباب الحادث الذي وقع في خط أنابيب "السيل الشمالي".
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي، على أن موسكو مستعدة للمشاركة في أي تحقيق بهذا الشأن، مشيرا إلى أنه لم ترد من الدول الأوروبية أي طلبات بهذا المضمون بعد.
واعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أمس الثلاثاء أنّ عمليات تسرّب الغاز التي رصدت في خطي أنابيب “نورد ستريم” هي نتيجة “فعل تخريبي”.
أورسولا فون دير لايين
وقالت فون دير لايين في تغريدة على تويتر “لقد تحدثت مع (رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي) فريدريكسن عن الفعل التخريبي الذي استهدف نورد ستريم، معتبرة أنّه من الأهمية بمكان التحقيق في هذه الأحداث وجلاء كل ملابساتها وأسبابها”.
وحذّرت المسؤولة الأوروبية من أنّ “أيّ تعطيل متعمّد لبنية تحتية للطاقة في أوروبا هو غير مقبول وسيؤدّي إلى أقوى ردّ ممكن”.
تعطل نورد ستريم
وأتى تصريح المسؤولة الأوروبية بعيد إعلان رئيسة وزراء الدنمارك أنّ تسرّب الغاز الذي حصل في خطي أنابيب نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 قرب جزيرة دنماركية ببحر البلطيق ناجم عن “عمل متعمّد” و”ليس حادثًا”.
وقالت فريدريكسن خلال مؤتمر صحفي إنّ “الرأي الواضح الصادر عن السلطات هو أنّه كانت أعمالًا متعمّدة. نحن لا نتكلّم عن حادث”.
وقال وزير الطاقة والمناخ الدنماركي دان يورغنسن في مؤتمر صحافي للحكومة إنّ كوبنهاعن تقدّر أن يستمرّ تسرّب الغاز من خطوط الأنابيب غير المشغلة ولكن الممتلئة بالغاز “أسبوعًا على الأقل” حتى نفاد غاز الميثان المتسرّب من الأنابيب تحت الماء.
وأضافت فريدريكسن “لا معلومات لدينا حتى الآن حول المسؤول عن ذلك”.
وكان خطا أنابيب نورد ستريم 1 و2 في قلب التوترات الجيوسياسية في الأشهر الأخيرة مع قطع روسيا إمدادات الغاز عن أوروبا، فيما يعتقد أنّه ردّ على العقوبات الغربية ضدّها بعد غزوها أوكرانيا.
وفي حين أنّ أنابيب نورد ستريم التي يديرها تحالف شركات تملك غازبروم الروسية الغالبية فيه، هي خارج الخدمة حاليا، إلا أن كلا الخطين لا يزالان يحتويان على الغاز.
وواحد من التسربات في نورد ستريم 1 حدث في المنطقة الاقتصادية الدنماركية، والآخر في المنطقة الاقتصادية السويدية، بينما كان تسرّب نورد ستريم 2 في المنطقة الدنماركية.