الحرس الثوري الإيراني يعلن مسئوليته عن قصف شمال العراق.. وسقوط 6 قتلى
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء مسؤوليته عن استهداف شمال العراق بقصف مدفعي وغارات جوية بطائرات بدون طيار، حسبما نقلت قناة العربية.
وأفادت قناة العربية، أن مسؤولين بالصحة العراقية، أكدوا ارتفاع ضحايا القصف الإيراني في شمال العراق إلى 6 قتلى.
وكشفت تقارير إعلامية، عن تنفيذ القوات الإيرانية، اليوم الأربعاء، هجمات على مناطق متفرقة في مدينتي أربيل والسليمانية بإقليم كردستان شمال العراق.
قصف إيراني
وأفاد موقع العربية أن المدفعية الإيرانية قصفت بشكل مكثف ناحية سيدكان شمال مدينة أربيل، دون معرفة حجم الخسائر البشرية والمادية جراء القصف.
ونقل موقع إرم عن مصادر أمنية عراقية قولهم، إن قصف الطائرات المسيرة لعدد من مقرات حزب كوملة لإيراني المعارض جنوب مدينة السليمانية، تسبب في خسائر مادية كبيرة، وتشير المعلومات الأولية إلى وجود خسائر بشرية".
وتابعت المصادر الأمنية العراقية أن ”طائرة مسيرة مفخخة إيرانية استهدفت مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض في قضاء كويسنجق التابع لمحافظة أربيل، وأوقعت خسائر بشرية ومادية لم يعرف حجمها، مع استمرار تحليق الطيران المسير فوق المنطقة“.
احتجاجات طهران
وتأتي عمليات القصف الإيرانية على شمال العراق بالتزامن مع ما تشهده مدينة أشنوية، من احتجاجات عنيفة، خلفت قتلى وجرحى، وسط اتهامات رسمية للمعارضة الكردية المسلحة بالمشاركة في الاحتجاجات.
واعتقلت السلطات الإيرانية أمس الثلاثاء، ابنة الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، بتهمة التحريض على الاحتجاج، وفق ما أفادت وكالة تسنيم للأنباء، وسط موجة تظاهرات تعمّ الجمهورية الإسلامية احتجاجًا على وفاة شابة بينما كانت قيد الاحتجاز لدى شرطة الأخلاق.
فائزة الهاشمي
وذكرت الوكالة أنّ فائزة هاشمي اعتقلت في شرق طهران من قبل جهاز أمني لتحريضها مثيري الشغب على الاحتجاج في الشوارع، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ويواصل الإيرانيون تظاهراتهم لليوم الثاني عشر على التوالي، احتجاجًا على وفاة مهيسا أميني بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، لعدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
وسبق لفائزة هاشمي، النائبة السابقة والناشطة في مجال حقوق المرأة، أن دخلت في مواجهات مع السلطات في الجمهورية الإسلامية.
ففي يوليو وجهت إليها تهمة القيام بأنشطة دعائية ضد البلاد والتجديف في تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفق ما أفاد القضاء في ذلك الوقت.
وكان والدها الرئيس الراحل رفسنجاني معتدلًا، وقد دعا إلى تحسين العلاقات مع الغرب والولايات المتحدة.