امرأة سورية تحول قلعة أثرية لمدرسة مؤقتة لتعليم الأطفال
حولت امرأة سوية قلعة أثرية من العهد البيزنطي، إلى مركز لتعليم الأطفال، حيث يخدم هذا المركز أكثر من 60 طفلا.
ونجحت السورية التي تدعى نجلاء معمار، التي تقيم في مخيم مورك في إدلب، في إنشاء مركز لتعليم الأطفال داخل القلعة البيزنطية، وأيضا يوفر دورات مهنية تدريبية للنساء القاطنات في المخيّم وبذلك تحولت القلعة البيزنطية إلى مدرسة مؤقتة في مخيم مورك، وذلك لمنح الأمل والتعليم نحو خمسة وستين طفلا صغيرا من المتسربين من التعليم.
وحولت نجلاء معمار الحاصلة على درجة جامعية في التاريخ السوري، القلعة منذ عامين ونصف العام، بمساعدة متطوعات أخريات إلى روضة لتعليم الأطفال أو مدرسة باسم "مركز شام التعليمي".
وتُعلم نجلاء، وهى في الأربعينيات من العمر، الأطفال الصغار دروسا في اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات، بالإضافة إلى فصول إضافية للطلاب المتسربين لمواكبة الفصول التي فاتتهم.
قالت نجلاء معمار لرويترز: "جاءت فكرة إنشاء روضة الأطفال بسبب الكثافة السكانية العالية وافتقار هذه المنطقة لوجود روضة أطفال حتى نعلمهم ونقوم حتى بإعطائهم دروس تقوية للأطفال المتسربين".