وفد الشيوخ يستعرض أمام مجموعة الصداقة الفرنسية عودة الآثار المهربة
التقى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، والوفد المرافق له اليوم أعضاء مجموعة الصداقة الفرنسية - المصرية برئاسة، كاترين موران دي سابيه، نائبة مجلس الشيوخ الفرنسي، في إطار الزيارة التي يقوم بها رئيس المجلس تلبية لدعوة نظيره الفرنسي.
تناولت المناقشات التي دارت بين الجانبين المصري الفرنسي العلاقات البرلمانية، وكذلك اختصاصات مجلس الشيوخ المصري.
استعرض المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، مع أعضاء الجمعية الطفرة الهائلة التي حدثت في مصر في المجالات المختلفة، خاصة الاقتصادية والعمرانية والتكنولوجية والصناعية والبنية التحتية، وحقوق الإنسان وشرح محاور الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى إطار بناء الجمهورية الجديدة.
وأشاد عبد الرازق، بتأييد فرنسا لمصر في مواقفها الدولية المختلفة كقضية سد النهضة، مؤكدًا أهمية استرداد الآثار المصرية المهربة للخارج.
وتوجه بالشكر للجانب الفرنسي على دعم مصر لإنجاح مؤتمر المناخ الذي يعقد بشرم الشيخ في شهر نوفمبر المقبل.
ومن جانبها أكدت النائبة كاترين موران، دعم فرنسا لمصر فى مختلف القضايا، خاصة موضوع قضايا التغيرات المناخية، متمنية النجاح للمؤتمر، على اعتبار أن مصر ركيزة المنطقة العربية والأفريقية.
وأشارت إلى أنه باعتبارها عضو لجنة الثقافة وعضو فى جمعية الصداقة الفرنسية - المصرية تتبنى مشروع قانون في دور الانعقاد الجديد لمجلس الشيوخ الفرنسي لإعادة الآثار المصرية المهربة إلى الخارج سواء في فرنسا أو أي دولة أخرى.
كما أشادت "كاترين" بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين الرئيس الفرنسي "ماكرون" والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، معربة عن تطلعها في أن تصبح العلاقات البرلمانية بين مجلس الشيوخ الفرنسي ومجلس الشيوخ المصري على نفس القدر من التميز.
حضر اللقاء المستشار محمود إسماعيل عتمان، الأمين العام، ونواب مجلس الشيوخ: هاني نعمة الله، هبة شاروبيم، وريهام عفيفي، إلى جانب السفير علاء يوسف - سفير مصر في فرنسا.
وجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص المجلسين على تنمية العلاقات التي تجمع بين البلدين الصديقين، وخاصة البرلمانية منها، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة المقبلة.
