محافظ أسوان: تسخير كافة الإمكانيات وتوحيد الأفكار والرؤى لنجاح مهرجان التمور
تستعد محافظة أسوان لتنظيم فعاليات المهرجان الدولي السادس للتمور والذي يعقد لأول مرة على أرض أسوان في الفترة من 8 إلى 10 أكتوبر المقبل.
وترأس اللواء أشرف عطية محافظ أسوان الإجتماع التنسيقي لتحديد الأدوار والتكليفات والمسئوليات لكافة الأجهزة المختصة من أجل إنجاح فعاليات هذا الحدث العالمي الهام بالشكل الراقي والمبهر بما يليق مع المكانة التاريخية والحضارية لعاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية حيث سيتم تنظيمه بحديقة الشيراتون بمدينة أسوان بالتعاون بين المحافظة ووزارة التجارة والصناعة وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي.
وحضر الاجتماع الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ، ومسئولي الجهات التنفيذية المعنية.
وشدد اللواء أشرف عطية على ضرورة توحيد الأفكار والرؤى والتنسيق المتواصل، مع استثمار كافة الإمكانيات وتسخيرها بشكل جيد ومتميز للظهور بالمظهر المشرف أمام ضيوف هذا المهرجان من الوزراء والمحافظين والشخصيات العامة، وما يسبقه أو يعقبه من فعاليات ومؤتمرات ومهرجانات أخرى بما يساهم بدوره فى إبراز المقومات الجمالية التى تزخر وتتفرد بها أسوان، وما تمتلكه من هوية بصرية تعكس أصالة وعراقة التراث الأسوانى وهو الذي يستحق التسويق المثالي والنموذجي لها لتظل هذه المهرجانات ذكرى خالدة لكل من شارك فيها وشاهدها.
وكلف بأهمية إحداث حراك جمالي وفني وثقافي ورياضي متناسق ومبهر ومنظم بشكل احترافى وبفكر إبداعي داخل الحدائق وفي الشوارع والميادين وعلى صفحة نهر نيلنا الخالد بما يجذب السائحين والزائرين لأسوان، وأيضًا مواطنيها، وينقل البانوراما والتحفة الجمالية والصورة الحضارية والجمالية لعروس المشاتى بشكل راقى، تواكبًا مع الموسم السياحي الجديد، ولكي تتحول هذه المهرجانات إلى أيقونة تسويقية متكاملة داخل وخارج مصر.
وأشار أشرف عطية إلى أن مهرجان التمور الدولى يساهم بشكل مباشر فى تعظيم القيمة المضافة لأكثر من 2.2 مليون نخلة على أرض أسوان، باعتباره يمثل أكبر منصة عالمية متخصصة فى التسويق والإستثمار لكافة منتجات التمور، ولذا نعمل على تقديم الدعم العلمي والابتكاري للمزارعين من خلال طرح دراسات جدوى إقتصادية أثناء فترة المهرجان لإقامة مشروعات استثمارية لتعظيم القيمة المضافة لمنتجات التمور التي تشتهر بها أسوان، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لتسويق المنتجات من أنواعه المختلفة على المصدرين، وخاصة أن المهرجان سيحضره أكثر من 100 عارض ومستثمرين ومنتج من خارج وداخل مصر، فضلًا عن ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، ومندوبي وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المصرية والعالمي.
أوضح أن هذا المهرجان يعتبر هو الداعم الأساسى لصناعة التمور من خلال إقامة مصانع أو محطات تبريد، علاوة على التسويق للمنتجات، والعمل على مكافحة سوس النخيل للحفاظ على هذه الثروة الزراعية فى ظل مشاركة واسعة من علماء وباحثين متخصصين حيث سيتم تنظيم محاضرات وورش عمل ومسابقة دولية للمزارعين والمنتجين.