زغلول صيام يكتب: عفوا فيتوريا وشركاه.. منتخب مصر أكبر منكم !!
كل يوم يزداد يقيني أن هذه المجموعة الجاثمة على قلب الكرة المصرية ممثلة في مجلس إدارة الاتحاد لن نجني من ورائها سوى الفشل الذريع وأننا يوما ما سنستيقظ على كارثة رياضية كروية وليس هذا من قبيل التشاؤم بقدر ماهو قراءة متعمقة لما يحدث في الساحة الرياضية.
طريقة المدعو روي فيتوريا والتي لا يستطيع كائن من كان داخل الاتحاد يقول له إن طريقك خاطئ وخطتك ضعيفة وأؤكد أنني لست متحاملا على الرجل ولا على الاتحاد ولكن تقدر تفسرها بأنها غيرة على مصر والكرة المصرية…كيف ؟!
اتحسر اليوم وأنا أتابع مباريات الأجندة الدولية وأجد تونس تواجه البرازيل والكاميرون تواجه كوريا الجنوبية والسنغال تواجه إيران والجزائر تواجه نيجيريا والمغرب تلعب مع باراجواي.. ونحن نواجه ليبيريا.
افتكاسات
بالله عليكم أعطوني عقلا كي استوعب افتكاسات هذا الرجل ومن يدافع عن رؤيته وأنه مشروع وحلم وهو لا يقل عن مشروع الأهلي مع سواريش !! يا ناس …ياعالم المنتخب ليس ناديا يخوض فترة إعداد حتى تختار مباريات متدرجة ولكنك تختار مباريات تحقق من ورائها الاستفادة المادية والفنية مثلما تفعل المنتخبات الأخرى المنافسة لاسيما وأنك رفضت عروضا قوية خوفا من الهزيمة والفضيحة.
لو أن هناك عقلا يفكر داخل الجبلاية من ناحية التسويق أو النواحي الفنية لادرك أنها فرصه ذهبية لتحقيق أرباح مادية خلال أربع مباريات يلعبها الفريق في أجندتي سبتمبر ونوفمبر والعائد من ورائها أكثر من مليون دولار كانت وفرت راتب الخواجات في اتحاد الكرة كام شهر!!
كيف نستدعي محمد صلاح ثم نفاجئ أنها مباريات هزليه فنضطر لمنحه إجازة !!وللاسف من منح الإجازة هو روي فيتوريا المدير الفني وليس أحد غيره.
نلعب مع النيجر وليبيريا وندفع فلوس ؟!
كيف وهم لا يفكرون إلا في الاستمرار على الكرسي وتحقيق مصالح شخصية …. تصدق أننا نلعب مع النيجر وليبيريا وندفع فلوس …أوعى حد يقنعني إن إقامة الفرقتين في مصر على نفقتهما!!
واقع الأمر أنه لا يوجد من يحاسب هؤلاء على أي شيء وسنظل هكذا حتى نستيقظ على كارثة وأعضاء الاتحاد كلُ يغني على ليلاه ….كل المنتخبات -أول وأولمبي وشباب -في مدينة الاسكندرية وحالة رواج في فنادق عروس البحر ولكن السؤال ماهي بورسعيد فيها بحر والسويس فيها بحر والإسماعيليه فيها قناة ولكن كل تلك المحافظات ليس فيها الحاج فلان أو علان ….
الثنائي
منذ اليوم الأول ومن خلال مؤشرات عديدة قلت أن الثنائي الذي مارس كرة قدم في هذا المجلس الذي هو الاتحاد المصري لكرة القدم سيكون سبب نكبة الكرة المصرية لأن هذا الثنائي يتعامل مع المنتخبات وكأنها فرق أكاديميات ولله الأمر من قبل ومن بعد …
لا نبغي شيئا من هذا الاتحاد ولكن التصميم على الخطأ هو الكارثة بدليل أنك تصر على المدير التنفيذي رغم أن أداءه ضعيف بدليل كل الوقائع التي حدثت في الاتحاد ولله في خلقه شئون.
ادعو الله أن ينير بصيرة صاحب القرار من أجل مصر وليس من أجل مصالح شخصية.. وللحديث بقية.