نسيت نفسها.. طفلة ركضت 400 متر فرحا بالفوز في سباق عدو 10 أمتار | صور
تمكنت فتاة صغيرة تبلغ من العمر ٦ سنوات من الحصول على المركز الأول في سباق ١٠ أمتار، ومن فرط سعادتها بالفوز لم تشعر بنفسها وهي تتجاوز خط النهاية ولم تتوقف وأستأنفت الركض لدورة كاملة بلغت ٤٠٠ متر.
كانت إيدي كامبل جودارد، من نوتنهام، تشارك في سباق 10 أمتار للأطفال في ألعاب هايلاند في أوبان بإسكتلندا.
وآثار المشهد الرائع لعبور إيدي خط النهاية، واستمرارها في الجري لمسافة 400 متر حول المضمار، إعجاب العديد من المتابعين عبرمواقع التواصل الاجتماعي، الذين تفاعلوا مع الطفلة التي ترتدي فستانًا من قماش الصوف المقلم، وحرص المتواجدون في السباق على تشجيعها بقوة بعد الفوز.
قالت داون والدة إيدي البالغة من العمر 47 عامًا، وهي تشعر بالفخر بابنتها: أعتقد أن إيدي استمتعت بالأضواء، وأنها تسببت في سعادة الكثير من الأشخاص عند مشاهدتها.
وأضافت: "في البداية قبل السباق كانت ابنتي تشعر بالقلق وسألتني هل أقوم بالسباق؟، وكانت إجابتي لها لا، ولكن فور إعلان صافرة البدء انطلقت على المضمار".
وتابعت داون: "فور نشر الفيديو أحبت إيدي رد فعل الجميع عليه، الأمر المدهش هو رؤية كيف تفاعل الناس معها، فمن الجميل أن يشعروا بعزمها وروحها المقاتلة في السباق".
أما إيدي فعبرت عن سعادتها وفرحتها العارمة بمجرد وصولها وقالت:" لم أتلق هذا التشجيع والتصفيق الحاد من قبل في حياتي، كان الأمر رائعًا للغاية".
وأنهت والدتها الحديث وفقًا لما نشرته صحيفة دايلي ميل البريطانية، بأنها فخورة جدًا بطفلتها، فقد منحها هذا الفوز المستحق الثقة في نفسها وقدراتها،لدرجة أن الجميع ينادونها الآن بـ"سبيدي إيدي" أو "إيدي السريعة".