جدل كبير في العائلة المالكة.. والسبب ألقاب أبناء هاري وميجان
تحيط حالة من التوتر والجدل العائلة المالكة في بريطانيا، منذ وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وبالأخص فيما يتعلق بأبناء الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، آرتشي وليليبت، حيث لم يحدد حتى الآن ما إذا كان سيمنح الطفلين لقبي "أمير وأميرة".
أبناء هاري وميجان
وقالت صحيفة التايمز البريطانية في تقرير لها، أن السبب في تصاعد حالة التوتر هو تردد الملك تشارلو الثالث في قرار أبناء هاري وميجان.
فمنذ وفاة الملكة إليزابيث الثانية وتولي الملك تشارلز الثالث للعرش، فأصبح من حق الطفلين آرتشي وليليبت، الحصول على لقبين أمير وأميرة، باعتبارهما أحفاد الملك.
ومع ذلك، الطفلان مدرجان حتى الآن على موقع العائلة المالكة تحت لقبي "Master" و"Miss"، أي "السيد" و"الآنسة" أو "السيدة".
إبعاد هاري وزوجته
وكانت العائلة المالكة قد جردت الأمير هاري وزوجته، من جميع ألقابهم، وذلك بعد خلاف نشب بينهما وبين العائلة.
وكانت العلاقة بين الملكة الراحلة إليزابيث وميجان ماركل زوجة حفيدها الأمير هاري شائكة، حيث كشف كتاب جديد عن رفض ماركل طلبًا من الملكة إليزابيث للسفر لرؤية والدها توماس ماركل ومصالحته، بعد وقت قصير من زفافها إلى دوق ساسكس في عام 2018.
وذكرت صحيفة "ديلي بيست" أن المؤلف توم باور، كشف في كتابه الذي يحمل عنوان "الانتقام: ميجان وهاري والحب في قصر وندسور"، أن العائلة المالكة كانت منزعجة بشدة من انتقاد توماس ماركل لابنته في اللقاءات التلفزيونية.
ولفت المؤلف إلى أن الأمير تشارلز "وبَّخ" نجله هاري بسبب هذا الأمر، قائلًا له: "ألا تستطيع ميجان الذهاب لرؤيته حتى يتوقف عن هذا الانتقاد؟!".
وسائل الإعلام
وأضاف "باور" في كتابه أنه بعد وقت قصير، طلبت الملكة إليزابيث من ميجان بشكل مباشر السفر إلى الولايات المتحدة من أجل مصالحة والدها.
ورفضت دوقة ساسكس هذا الطلب "خوفًا من تركيز وسائل الإعلام على هذا الأمر، والذي قد يؤدي إلى مزيد من الإحراج للعائلة المالكة"، وفقًا للكتاب.
وأشار المؤلف إلى أن هاري لم يخبر والده بحقيقة غضب توماس من ابنته بسبب تجاهلها له ولرسائله، وبدلًا من ذلك، قال دوق ساسكس إن زوجته رفضت الاتصال بوالدها لأنها كانت تعتقد أن "هاتفه لم يكن في حوزته" وأن "حساب بريده الإلكتروني قد تعرض للاختراق".
وأكد باور أن هذه الأعذار أزعجت الملكة والأمير تشارلز، وتوترت علاقة ميجان مع والدها منذ ارتباطها بالأمير هاري.
وزاد هذا التوتر بعد تسليم توماس صحيفة "ميل أون صنداي" رسالة أرسلتها ميجان إليه، تناولت فيها الخلاف بينهما بسبب أحداث وقعت قبل حفل الزفاف.
رأب الصدع
ونشرت الصحيفة الرسالة؛ الأمر الذي دفع ميجان إلى رفع دعوى أمام المحكمة العليا في لندن بحق شركة "أسوشييتد نيوزبيبرز" الناشرة للصحيفة، بتهمة انتهاك خصوصيتها، وقد كسبت هذه الدعوى في فبراير 2021.